11 December 2025, Thu

إدانة واستنكار شديدان لجريمة قتل شانتو التي تمثل طعنة غادرة في خاصرة الإنسانية، وعدوانا إرهابيا بالغ البشاعة

الأستاذ مجيب الرحمن

في بيان يكسوه مرارة الفاجعة ويغشاه صدق الشعور بالمسؤولية، أعرب نائب أمير الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، وعضو البرلمان السابق، الأستاذ مجيب الرحمن، عن حزنه العميق واستنكاره البالغ للجريمة الوحشية التي أدت إلى استشهاد شانتو، أحد كوادر الجماعة الإسلامية، إثر هجوم همجي بالسلاح الأبيض وقع مساء العاشر من ديسمبر في منطقة أليغانج بقسم كاشيادانغا في راجشاهي. وقد صدر البيان اليوم، الحادي عشر من ديسمبر

وقال الأستاذ مجيب الرحمن في بيانه، إن اليد الآثمة التي امتدت إلى شانتو واغتالته بهذه الطريقة الوحشية، إنما ارتكبت جريمة إرهابية لا يختلف اثنان على بشاعتها ودناءتها. فهذا الاعتداء الغادر ليس مجرد حادثة قتل، بل هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، واعتداء سافر على العدالة، وتمرد صريح على سيادة القانون. إننا ندين هذه الجريمة النكراء بكل قوة، ونتوجه بخالص العزاء والمواساة إلى أسرته المكلومة، سائلين الله المغفرة لروحه، وأن يتقبله في زمرة الشهداء

ثم أردف قائلا، إن الواجب الأخلاقي والوطني والإنساني يقتضي أن يلقى القبض فورا على كل من تورط في هذا العمل الشيطاني، مهما كانت صلتهم أو خلفياتهم، وأن تنزل بهم عقوبة رادعة تجعلهم عبرة لغيرهم. فالتساهل مع الجريمة يفتح أبواب الشر، ويغري أهل الباطل، ويشيع الفوضى في جسد الدولة والمجتمع. وعلى الدولة أن تقوم بواجبها في صيانة أمن المواطنين، فهو حق أصيل لا يقبل التهاون

وأضاف قائلا، إن خلفيات هذا الحادث البغيض، ومن يقفون وراءه، يجب أن تكتشف بلا إبطاء. وعلى أجهزة إنفاذ القانون أن تضطلع بدورها بضمير حي، ومهنية راسخة، وحياد لا تشوبه شائبة، فذلك وحده هو الذي يعيد الطمأنينة للناس، ويقيم ميزان العدالة
وختم البيان بمطالبة واضحة وصريحة، إننا نطالب الجهات المختصة في الحكومة بأن تسارع، ودون أي تأخير، إلى اعتقال كل من له صلة بهذه الجريمة البشعة، وتقديمهم إلى العدالة، وإنزال العقوبات القانونية المستحقة بحقهم، حتى يطمئن المجتمع، ويستقيم ميزان الحق، ويعلم المجرمون أن أرض بنغلاديش ليست مسرحا للدماء ولا مرتعا للإفلات من العقاب