أصدر أمير الجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن في 12 سبتمبر 2021 بيانا أدان فيه بشدة حبس زعماء الجماعة الإسلامية المركزيين الخمسة المعتقلين على ذمة قضايا ملفقة ومفبركة يومين إضافيين على ذمة التحقيق بمن فيهم الأمين العام للجماعة والنائب البرلماني السابق البروفيسور ميا غلام بروار والأمين العام المساعد الشيخ رفيق الإسلام خان ،مضيفا بأن الأجهزة الأمنية كانت قد اعتقلت 9 من قادة الجماعة المركزيين بمن فيهم الأمين العام للجماعة في السادس من سبتمبر الجاري،وتم حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق ،إلا أن الشرطة وبعد انتهاء الحبس الاحتياطي قدمت طلبا آخرا بحبسهم لمدة عشرة أيام إضافية ما حدا بالمحكمة إلى حبسهم يومين إضافيين ،مشيرا إلى أنه منذ اليوم الأول من إلقاء القبض على قادة الجماعة المركزيين فإنهم محبوسين احتياطيا على ذمة التحقيق،مبينا أن جميع المعتقلين هم مواطنون لهم مكانتهم في المجتمع،فاثنان من المعتقلين هما نائبان برلمانيان سابقان،والآخر هو عضو مجلس الشيوخ لجامعة راجشاهي،لكن دون مراعاة لمكانتهم الاجتماعية ودون الامتثال لتوجيهات المحكمة العليا،تم حبسهم احتياطيا ،

وفي حملة اعتقالات جماعية جديدة،قامت الشرطة باعتقال الأمين العام للجماعة في مدينة رانجبور ،عبيد الله سلفي ونائب أمير الجماعة الإسلامية لبلدية ناشول الأستاذ رفيق الإسلام، واثنين آخرين ظهر اليوم ، كما اعتقلت العديد من قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية الآخرين من مختلف أنحاء المدينة

وعليه فإني احث الجهات المعنية على إلغاء الحبس الاحتياطي لزعماء وقادة الجماعة الإسلامية المركزيين واطلاق سراح جميع زعماء الجماعة الإسلامية المعتقلين فورا