أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور ميا غلام بووار اليوم الثلاثاء الموافق لـ 2 فبراير 2021 بيانا أعرب فيه عن استغرابه الشديد من الزج باسم الجماعة الإسلامية في البيان الصحفي الصادر من وزارة الخارجية حول الفيلم الوثائقي المذاع في شبكة الجزيرة الاخبارية في الأول من فبراير الجاري بعنوان"جميعهم رجال رئيسة الوزراء"،مضيفا بأن وزارة الخارجية البنجلاديشية أصدرت بيانًا صحفيًا نفى فيه كل ما جاء في الفيلم الوثائقي إلا أنها زجت باسم الجماعة الإسلامية في البيان في دعاية خبيثة ومقصودة ضد الجماعة الإسلامية،حيث وصفت وزارة الخارجية في بيانها الجماعة الإسلامية بأنها منظمة إرهابية وتقوم بدعايات مضللة ضد بنغلاديش في الساحة العالمية، مشيرا إلى أن كل هذه الإدعاءات ما هي إلا كذب وتلفيق وفبركة للحقيقة ،ولم تقم وزارة الحارجية بالزج باسم الجماعة الإسلامية في بيانها إلا لتشويه صورة وسمعة الجماعة الإسلامية وصرف أنظار الشعب عنها، وكان المسؤولون الحكوميون وزعماء الحزب الحاكم قد أدلوا بتصريحاتضد الجماعة الإسلامية بأنها وراء كل ما يحدث في البلاد إلا أن جميعها أثبتت كذبها ،مبينا أن إلقاء اللوم على الجماعة الإسلامية حتى في بيان وزارة الخارجية ليس سوى تكرار مقيت لأساليبهم القديمة. قدمت الحكومة هذه الادعاءات فقط لإخفاء إخفاقاتها غير المحدودة وفسادها ومخالفاتها.

إننا نريد أن نؤكد للجميع أن الجماعة الإسلامية حزب ديمقراطي مثالي،لا تؤمن بالإرهاب ولا بسياسة المؤامرات،ولم تشارك قط في اي عمل عدائي ضد البلاد في الداخل او في الخارج