في أمسية سياسية تتجه فيها الأنظار إلى مستقبل البلاد، التأم شمل لجنة التنسيق للأحزاب الثمانية المشاركة في الحراك الوطني، وذلك عند الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الاثنين، 8 ديسمبر، في المقر المركزي لحزب مجلس الخلافة ترأس الجلسة الأمين العام للحزب، الدكتور أحمد عبد القدير، وسط أجواء اتسمت بالجدية، واستحضرت دقة المرحلة وحساسية التحولات المقبلة
وقد شارك في الجلسة نخبة من القيادات البارزة، جاء في مقدمهم، الدكتور حميد الرحمن آزاد، مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية ومنسق لجنة التنسيق للأحزاب الثمانية وعضو البرلمان السابق، والأستاذ غازي عطـاء الرحمن، نائب الأمين العام للحركة الإسلامية في بنغلاديش، والشيخ موسى بن إزهار، الأمين العام لحزب نظام الإسلام، برفقة نائبه الشيخ عبد الماجد أتهاري، كما حضر الشيخ يوسف صادق حقاني، الأمين العام لحركة الخلافة، ومعه نائب الأمير الشيخ مجيب الرحمن حمدي
وفي جلسة حافلة بالمداولة وتبادل الرأي، خرج المجتمعون بجملة قرارات ترسم ملامح المرحلة المقبلة، وجاء أبرزها
إطلاق حملة وطنية متواصلة حتى 31 ديسمبر، لحشد التأييد الشعبي للتصويت بنعم في الاستفتاء المزمع إجراؤه، دعما لوثيقة يوليو الوطنية
عقب إعلان الجدول الرسمي للانتخابات العامة، ستعقد القيادات العليا اجتماعا لتقرير الخطوات والتوجهات السياسية التالية. احتفاء بيوم النصر العظيم، ستنفذ كل من الأحزاب الثمانية برنامجا منفردا، يعكس رؤيتها ويجسد رمزية المناسبة. توسيع العمل الميداني للأحزاب الثمانية عبر تشكيل لجان تنسيق على مستوى المحافظات والمناطق، لضمان فاعلية التواصل وعمق الانتشار الشعبي. بدء جلسات الحوار حول تقاسم المقاعد الانتخابية بين مكونات التحالف، وذلك اعتبارا من يوم الثلاثاء، 9 ديسمبر، استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية الثالثة عشرة