18 November 2024, Mon, 11:29

وقد حظي أمير الجماعة باستقبال مدني كبير في المملكة المتحدة

طلب لتعاون حكومة المملكة المتحدة لإعادة الأموال المهربة إلى بنغلاديش : الدكتور شفيق الرحمن

ويزور أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن المملكة المتحدة، وطلب تعاون حكومة المملكة المتحدة وقال، أطلب تعاونكم في إعادة الأموال المهربة من بنغلاديش إلى المملكة المتحدة إلى بنغلاديش. وسيكون شعب بنغلاديش ممتنا لك إذا تمت إعادة الأموال المهربة
وكان يتحدث كضيف رئيسي في حفل استقبال مدني نظمه على شرفه التحالف من أجل السلام والعدالة في بنغلاديش في رويال ريجنسي في لندن يوم الأحد 17 نوفمبر
وقال، إن الحقيقة التي تقال مرة واحدة يتم إثباتها لأنها حقيقية. ولكي تثبت كذبة، وعليك أن تقولها مرارا وتكرارا. رابطة عوامي هي فاشي معترف به. وإنها حقيقة ثابتة. ويجب أن يواجهوا العدالة بسبب الطريقة التي عاملت بها رابطة عوامي شعب البلاد لمدة ستة عشر عاما. وإنهم لم يسلبوا حقوق الناس فحسب، بل خلقوا حالة من الفوضى في البلاد. ولقد قتلوا الناس أمام أعينهم. ونريد أن يتم الحكم عليهم من خلال إقامة العدل. وقال الدكتور شفيق أيضا، أنا شخصيا ضحية محاكمة غير عادلة. وتم القبض علي، وقيل لي إنني نمت مع قنبلة يدوية تحت السرير


وأضاف، وفي يومي 25 و26 فبراير 2009، بدأت رابطة عوامي سياساتها القاتلة بقتل 57 ضابطا من ضباط الجيش الوطني وأفراد أسرهم في مقر قوات حرس الحدود في بيلخانا. ومن خلال ذلك قاموا بمحاولة غير مجدية لكسر معنويات الجيش البنغلاديشي وفي نفس الوقت القضاء على قوات حرس الحدود. وبعد مهمتي القتل هاتين، هاجموا الجماعة الإسلامية البنغلاديشية. واعتقد الكثير من الناس أنه إذا مر مثل هذا الوضع على الجماعة، فمن المؤكد أن البلاد سوف تهدأ. ولكن ذلك لم يحدث. وأعرب عن امتنانه لحكومة المملكة المتحدة لمنحها حق اللجوء والمواطنة لأولئك الذين اضطهدتهم رابطة عوامي، وأمل ألا تتغاضى عن أي مرتكبي هذه الجرائم


وشكر المغتربين وقال، ولقد كرمت ثمانية عشر كرور شخص من بنغلاديش بالترحيب بي. ولقد احتججتم على الفاشية من المنفى. لقد حافظتم على حركة اقتصاد البلاد عن طريق إرسال التحويلات المالية. وشكرا لكم على ذلك
وقال الدكتور شفيق الرحمن، أمير الجماعة، إننا نريد بناء بنغلاديش الإنسانية، حيث يعيش كل مواطن بكرامة بغض النظر عن الدين والطائفة. حيث ستعيش نسائنا بكرامة وأمان. ونريد أن نجعل قوتنا البشرية الضخمة نعمة لنا
واستذكر الذكرى المروعة لانتفاضة يوليو 2024، حيث بدأ الطلاب حركة للمطالبة بحقوقهم، وبعدها نزلت الجماهير معهم إلى الشوارع. ومد الشهيد أبو سعيد يديه ليلمس صدره وقال: إما أن تعطي الحق أو تطلق النار. وأصيب الآلاف من الطلاب بالشلل. ولم تتحرر البلاد من الفاشية إلا مقابل هذه التضحيات التي قدمها الطلاب. وعلينا الآن معالجة المصابين وإعادة تأهيل أسر المصابين والقتلى