قال نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الدكتور سيد عبد الله محمد طاهر إن الحكومة الفاشية الطاغية المستبدة زجت أمير الجماعة الإسلامية وعدد من القادة المركزيين للجماعة الإسلامية السجن بشكل غير قانوني خوفا من أن يلعبوا دورا محوريا في الحركة الشعبية التي تطالب بتشكيل حكومة انتقالية للإشراف على الانتخابات البرلمانية، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم وتمهيد الطريق لإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة تحت نظام الحكومة الانتقالية

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نائب أمير الجماعة الإسلامية في مؤتمر لمنسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في مدينة غايباندا والتي نظمتها الجماعة الإسلامية لمدينة غايباندا، مضيفا بأنه يجب علينا أن نعمل بلا كلل وملل من أجل إقامة دولة الرفاهية، ولهذا لا بد من إيصال وعرض المزايا الحسنة لمرشح الجماعة الإسلامية في الانتخابات المقبلة بين أفراد المجتمع  والإكثار من مساعدي المروجين الانتخابيين للجماعة الإسلامية، وأن يكونوا أكثر وعيا وأفضل تنظيميا في جميع النشاطات التي تنفذ من قبل الجماعة الإسلامية ، وعلى القادة أن يفكروا بشكل تفصيلي أكبر عن نطاق عملهم ومسؤولياتهم، ومن صفات المؤمن الأساسية أن يكون يومه التالي أفضل من اليوم السابق

من جهته، قال مساعد الأمين العام للجماعة الشيخ عبد الحليم إنه يجب أن نشكل لجانًا منفصلة لكل مركز من مراكز الاقتراع. ويجب أن نضمن حقوق التصويت للناخبين من خلال إشراك جميع إدارات الجماعة فيها، ويجب على منسوبي ونشطاء الجماعة أن يكون في طليعة عملية تغيير المجتمع

تحدث في المؤتمر عضو الفريق الإقليمي الشيخ عبد الخالق ، والأمير السابق للجماعة الإسلامية لمدينة غايباندا الطبيب المشهور الدكتور عبد الرحيم ساركار وغيرهم من القياديين المحليين للجماعة الإسلامية