25 March 2023, Sat, 11:45

الجماعة الإسلامية لن تشارك في انتخابات عامة بدون نظام الحكومة الانتقالية: عبد الله محمد طاهر

قال نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق السيد الدكتور عبد الله محمد طاهر إن الحكومة الفاشية الحالية تحتجز المئات من منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية والأحزاب السياسية المعارضة الأخرى في سجونها ،مضيفا بأنه يتعين على الحكومة الافراج عن جميع القادة والنشطاء السياسيين المعارضين المعتقلين لديها وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن ، ويتعين علينا أيضا العمل من أجل الإطاحة بهذه الحكومة المتغطرسة ، وستلعب الجماعة الإسلامية دورا رئيسا في إنجاح البرامج الشعبية الرامية إلى الإطاحة بهذه الحكومة إن شاء الله ،مؤكدا أن الجماعة الإسلامية لن تشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة إلا تحت نظام الحكومة الانتقالية ، ومطلبنا الوحيد لدى الحكومة استعادة نظام الحكومة الانتقالية للتهيئة لانتخابات برلمانية حرة ونزيهة
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نائب أمير الجماعة الإسلامية في ورشة العمل التي نظمت لأعضاء المجلس العملي للجماعة الإسلامية لمدينة رنغبور وديناجبور ،حيث ترأس الورشة العملية المنسق العام لإقليم رنغبور وديناجبور ومساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ عبد الحليم ، مضيفا بأنه يتعين علينا أن نكون أكثر نشيطين في الميدان السياسي والتركيز على القاعدة الشعبية للجماعة ، وأن نكون أكثر مسؤولية وحذر في القيام بواجباتنا، والتوسع في أنشطتنا وتخصيص المزيد من الوقت في سبيل الله، وأعمالنا لا بد أن تكون مخططة ومنسقة ومحددة الهدف مسبقا والعمل بإخلاص من أجل تحقيق هذا الهدف
وفي كلمته، قال القائم بأعمال الأمين العام الشيخ أبو طاهر محمد معصوم إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقم بأي مهمة بمفرده، بل أشرك فيه الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين في العمل ليصبح عملا جماعيا وعملوا كفريق واحد، وهدفنا هو إقامة دولة الرفاهية. ويعلمنا القرآن الكريم أن نضحي بالمال والأرواح في سبيل الله، مشددا على أهمية علينا الارتقاء بالعمل الدعوي والمؤسسي للجماعة الإسلامية
وقال مساعد الأمين العام للجماعة المحامي حميد الرحمن آزاد في كلمته إنه يجب أن نعد المجال الدعوي بمساهمة من الدعاة المهرة لنستطيع القضاء على المفاهيم الخاطئة للإسلام المترسخة في عقول الناس ، ويجب أن يكون الداعي ذكيًا وموهوبًا ومقبولًا لدى العامة ،ويستطيع أن يتماشى مع متطلبات العصر، ولا ينبغي أن يقتصر القرآن الكريم على التلاوة والخطب فقط. بل يجب أن يكون عمليا أيضا