قام أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن بزيارة تفقدية لأسر ضحايا حادثة انقلاب القارب الذي وقع مؤخرا في نهر كوروتوا الواقعة في مدينة بنشاغر زار،وقد التقى أمير الجماعة الإسلامية خلال زيارته التفقدية 70 عائلة من الذين فقدوا أقربائهم وأحبائهم في هذا الحادث الأليم، كما التقى بعائلات الذين ما زالوا
وقال أمير الجماعة في كلمته إننا جئنا إلى هنا بدافع الحب والمودة،ولا يمكننا ملء الفراغ الذي نشأ بسبب فقدان أفراد عائلتكم،لكننا سنحاول أن نكون بجانبكم في الوقت الحالي وفي الأوقات القادمة،وقد أصدر أمير الجماعة تعليماته للقادة المحليين بالعناية بهذه العائلات التي ليست لها مصدر رزق حاليا،مضيفا بأن الإنسانية فوق كل شيء،ولقد جئنا إلى هنا حاملا لكم بعض الهدايا،وهذا جزء قليل مما تستحقونه،وإذا كانت هذه الهدايا ستفيدكم فهذا انجاز عظيم بالنسبة لنا إننا لسنا هنا لنظهر لكم التعاطف والشفقة،جئنا هنا كصديق لكم. نحن هنا لمشاركة آلامكم،وآلامكم يعني ألمنا أيضا ونريد من المحسنين أيضا أن يقفوا إلى جانب هذه الأسر التي فقدت معيلها،ويجب على جميع الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية والتطوعية أن تتقدم لمساعدة هؤلاء الفقراء والضعفاء
من جانبه،قال الشيخ عبد الحليم:إن الجماعة الإسلامية تعمل للجميع،وفور سماع أمير الجماعة الإسلامية نبأ الحادث شعر بآلامكم وكان حريصًا على مقابلتكم.،وها نحن اليوم وصلنا إليكم بعد مراسلة القادة المحليين
رافق أمير الجماعة الإسلامية في زيارته الأمين العام المساعد للجماعة ومنسق مدينة رانجبور ديناجبور الشيخ عبد الحليم وأمير الجماعة الإسلامية لمدينة بانشاغر السيد إقبال حسين
حضر الحفل الرئيس السابق للمجلس البلدي لمنطقة بانشاغر الشيخ عبد الخالق وأمير الجماعة الإسلامية لمدينة تاكورغاون الشيخ عبد الحكيم ، وكبير محامي محكمة بانشاغار المحامي عزيز الإسلام ، والرئيس السابق لشبه محافظة بودا صافي الله صافي وغيرهم من القادة المحليين للجماعة الإسلامية