قال القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ ابو طاهر محمد معصوم إن قوة الشخصية هي أكبر قوة لإحداث التغيير في المجتمع،وبها نستطيع أن نقاوم حتى قوة القنبلة الذرية،لذلك ،يجب على قادة ونشطاء الجماعة أن يكونوا متحلين بقوة الشخصية من أجل ضمان إحداث تغييرات اجتماعية ذات تأثير

جاء ذلك أثناء مخاطبته مؤتمرا افتراضيا للأعضاء في مدينة فابنا نظمتها الجماعة الإسلامية للمدينة برئاسة أمير الجماعة الإسلامية للمدينة البروفيسور أبو طالب مندول وإدارة الأمين العام للجماعة الإسلامية للمدينة الأستاذ إقبال حسين،مضيفا بأن أعضاء وأراكين الجماعة الإسلامية يجب أن يكونوا مثل المرآة القرآنية يعكس فيهم التوجيهات والتعاليم القرآنية ،وقتها فقط سيتمكنون من تصوير أنفسهم على أنهم أنموذجا في الشخصية الإسلامية. وقد وصف الله سبحانه وتعالى بعض الفضائل للمؤمنين من النساء والرجال في الآيتين رقم 35 و 36 من سورة الاحزاب ،حيث قال الله سبحانه وتعالى "إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما"

من جانبه،قال مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ عبد الحليم إن أعضاء الجماعة يجب أن يشاركوا في الأنشطة الاجتماعية كجزء من حركتهم لإحداث تغييرات في المجتمع. علينا أن نبذل قصارى جهدنا لخدمة الإنسانية. محذرا في الوقت نفسه بأن لا يأخذنا هذا العمل إلى الغرور والتباهي والتكبر على العباد