أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن اليوم الاثنين الموافق لـ6 مارس 2017 بيانا دعا فيه إلى إحياء فعاليات ومناشط في اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام ،مضيفا بأن الاسلام أعطى للمرأة حقوقا لم يمنحها أي ديانة أخرى،فمنحها الاحترام والكرامة والعزة والشرف ،وإذا ابتعنا النهج الرباني في المجتمع فلن يكون هناك أية أنواع من التمييز ضد المرأة
وأضاف الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إن الثامن من مارس هو يوم له أهمية بالغة،وهذا اليوم يعتبر يوم تكريم للمرأة التي تعتبر رمزا للأمومة، فاحترام النساء والحفاظ على عزتهن وشرفهن وكرامتهن هو احترام للأم والأخت والزوجة ، فمكانة المرأة ليست مؤتمنة في ديانة أخرى غير الاسلام،مشيرا إلى أن ما تطالعنا به الصحف بشكل شبه يومي عن حالات التعذيب والاغتصاب والاعتداء الجسدي بكل أنواعها هي بسبب غياب الاسلام وتعاليمه السمحة من المجتمع،حيث نرى أن عمليات التعذيب ضد النساء تتزايد بشكل مخيف في مجتمعنا. مؤكدا أن مثل هذه الممارسات الخاطئة تتزايد بسبب الغزو الثقافي والفكري لمجتمعنا والتي تزداد ضراوة يوما بعد يوم من جهات معادية للبلاد والعباد، وعلاوة على ذلك تستخدم النساء كسلع .
وتابع قائلا: إن ما تطالعنا به الصحف من تقارير يومية بشأن حالات التعذيب البشعة التي يتعرض له النساء في مختلف أنحاء البلاد يدق ناقوس الخطر حول الترابط المجتمعي.و وفقا لدراسة من منظمة براك الغير حكومية فإن أكثر من 2873 حالة تعذيب وقعت ضد المرأة في عام 2014 في 55 مقاطعات وتضاعف العدد في عام 2015 حيث أصبح الرقم 5008 .
ووفقا لاستطلاع آخر لمنظمة حقوقية، ومركز دعم حقوق الإنسان بنغلاديش، فإنه في عام 2016،وقعت 1415 امرأة ضحية للاغتصاب منهن 521 فتاة . هذه الاستطلاعات هي مجرد لمحة عن الوضع الاجتماعي الحالي. وما خفي كان أعظم وأكثر خطورة مما نتوقعه .