15 September 2025, Mon

إدانة شديدة واحتجاج بالغ على بيان مولانا محب الله بابونغري الذي تضمن اسم الجماعة الإسلامية

المحامي إحسان المحبوب زبير

أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية في بنغلاديش، ورئيس دائرة الإعلام والدعاية المركزية، المحامي إحسان الحق محبوب زبير، اليوم الخامس عشر من سبتمبر، بيانا شديد اللهجة استنكر فيه وأدان التصريحات التي نسبها أمير حركة حفظة الإسلام في بنغلاديش، فضيلة الشيخ مولانا محب الله بابونغري، إلى الجماعة الإسلامية


وجاء في البيان: إن ما نشرته صحيفة الإنقلاب في عددها الصادر يوم 15 سبتمبر، في صدر صفحتها الأولى، بعنوان: إذا وصلت الجماعة الإسلامية إلى السلطة فلن تبقى للمدارس القومية والديوبندية والسنية أي وجود، والمنسوب إلى فضيلة الشيخ محب الله بابونغري، إنما هو محض افتراء لا ظل له من الحقيقة، ولا يقوم على دليل ولا برهان. فليس فيه من الصدق شائبة، وإنما هو كلام مختلق لا يليق أن يصدر من عالم كبير ووجيه في الأمة مثله. وإني إذ أعبر عن أسفي البالغ لذلك، أؤكد استنكاري وإدانتي لهذه التصريحات الباطلة
وأضاف قائلا: إن الجماعة الإسلامية في بنغلاديش حزب سياسي يسير وفق منهج إسلامي راسخ وإطار قانوني سليم. ومنذ نشأته ظل الحزب في طليعة الساعين إلى خدمة الإسلام، فأنشأ المساجد والمدارس الشرعية ودور الأيتام في أرجاء البلاد. وقد انبرى قادة الجماعة وأعضاؤها ومحبوها لتأسيس المدارس القومية ورعاية العلم الشرعي، ولم يعرف عن أي منهم في يوم من الأيام موقف يعارض المدارس القومية أو الديوبندية أو السنية
وأشار إلى أنه خلال الفترة من 2001 إلى 2006، حين تولى وزيران من الجماعة الإسلامية مناصب وزارية، لم يستطع أحد أن يأتي بدليل واحد يثبت أنهم وقفوا في وجه تلك المدارس أو ضيقوا عليها، بل على العكس، قدموا لها الدعم والعون بلا قيود. وهذا وحده كاف لإبطال المزاعم التي ساقها الشيخ محب الله بابونغري، والتي لا تعدو أن تكون أوهاما لا أصل لها. ومن ثم فإن هذه الدعايات المضللة لن تفلح في خداع أبناء الشعب ولا في صرفهم عن الحقيقة
وختم بيانه قائلا: إنني أناشد جميع الأطراف بالكف عن إطلاق الافتراءات والاتهامات الباطلة ضد الجماعة الإسلامية، وأهيب بإدارة صحيفة الإنقلاب أن تنشر هذا البيان بالوجه الذي يبدد الشبهات ويضع حدا لحالة البلبلة التي أثيرت في أوساط الرأي العام