أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الثلاثاء الموافق لـ7 مارس 2017 بيانا أدان فيه بشدة القرار الحكومي بتوجيه لائحة الاتهام رسميا لزعيمة الحزب الوطني ورئيسة الوزراء السابقة السيدة خالدة ضياء وعدد من الزعماء والقياديين المعارضين ومن بينهم عضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الأستاذ الدكتور سيد عبد الله محمد طاهر بتهمة إصدار الأوامر لإلقاء قنبلة حارقة على إحدى الحافلات العامة على الطريق السريع الذي يربط مدينة "شيتاغنج"بداكا والذي أدى إلى مقتل ثمانية من ركاب الحافلة التي كانت متوجهة إلى داكا، نافيا بشدة أن يكون لزعيمة الحزب الوطني السيدة خالدة ضياء أو أيَ من الزعماء أو القياديين البارزين في الحزب أي تورط في مثل هذه الجريمة البشعة النكراء ،مضيفا بأن الحكومة وجهت لائحة الاتهام رسميا إلى هؤلاء الشخصيات السياسية البارزة لتحقيق مصالحها ومنافعها السياسية الخبيثة ،وهي تحاول من وراء ذلك إلى الضغط على الزعماء السياسيين المعارضين للحيلولة دون مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة ،لافتا إلى أن هذه لن تخفي الحقائق الساطعة مثل النجوم في سماء الشعب مهما حاولت الحكومة ذلك ،فالحق لا يخفى أبدا،مشيرا إلى أن هذه ما هي إلا محاولة للقضاء على الأحزاب السياسية المعارضة في البلاد وعلى رأسها الجماعة الإسلامية ،داعيا الحكومة إلى سحب جميع الدعالوي القضائية السياسية المرفوعة ضد الزعماء السياسيين المعارضين .