أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الأستاذ ميا غلام بروار اليوم الاثنين الموافق لـ6 مارس 2017 بيانا أدان فيه بشدة قيام الحكومة باعتقال عدد من القياديين البارزين للجماعة الإسلامية من مدينة"جينايده "وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية لبلدية"مهيش بور"التابعة لمدينة"جينايده" الأستاذ غلام رحمن و 5 آخرين بطريقة غير شرعية وغير قانونية ،مضيفا بأن هذا الاعتقال التعسفي الجائر للزعماء وإيداعهم السجن بتهم ملفقة ومفبركة ليس إلا محاولة لتصفية الجماعة الإسلامية من قادتها السياسيين المخضرمين ،مشيرا إلى أن اعتقال الزعماء والقياديين البارزين للجماعة لن يؤدي إلى عرقلة مسيرة الحركة الإسلامية في البلاد،بل ستزيدها قوة وثباتا ،مؤكدا أن هذه الحكومة لن تستطيع البقاء في السلطة للأبد مثلما لم تستطع الحكومات السابقة التي تعاقبت على الحكم البقاء في الحكم مهما مارست من قمع وتعذيب ،داعيا الشعب إلى رفع الصوت ضد هذه الممارسات القمعية للحكومة الطاغية المستبدة ،مطالبا الحكومة باطلاق سراحهم فورا .