أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الأستاذ حميد الرحمن آزاد اليوم الأحد الموافق لـ5 مارس 2017 بيانا أدان فيه بشدة قيام الحكومة باعتقال عدد من القياديين البارزين للجماعة الإسلامية من مدينة"بغورا " وعلى رأسهم مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية لمدينة"بغورا" الأستاذ عبد الحكيم ونائب أمير الجماعة الإسلامية السابق لشبه محافظة"كاهالو" الأستاذ محمد شهيد الله و 4 آخرين بطريقة غير شرعية وغير قانونية ،مضيفا بأن هذا الاعتقال التعسفي الجائر للزعماء وإيداعهم السجن بتهم ملفقة ومفبركة ليس إلا محاولة لتصفية الجماعة الإسلامية من قادتها السياسيين المخضرمين ،مشيرا إلى أن اعتقال الزعماء والقياديين البارزين للجماعة لن يؤدي إلى عرقلة مسيرة الحركة الإسلامية في البلاد،بل ستزيدها قوة وثباتا ،مؤكدا أن هذه الحكومة لن تستطيع البقاء في السلطة للأبد مثلما لم تستطع الحكومات السابقة التي تعاقبت على الحكم البقاء في الحكم مهما مارست من قمع وتعذيب ،داعيا الشعب إلى رفع الصوت ضد هذه الممارسات القمعية للحكومة الطاغية المستبدة ،مطالبا الحكومة باطلاق سراحهم فورا .