وفي بيان أصدره اليوم الثلاثاء ٨ أكتوبر، قال الأمين العام للجماعة وعضو البرلمان السابق الأستاذ ميا غلام بروار
لقد أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء (٨ أكتوبر) على اعتراض عدد من السفن التابعة لقافلة أسطول الحرية لغزة في المياه الدولية، ومن بينها السفينة كونشانس، واعتقلت أكثر من ثلاثة وتسعين ناشطا من الصحفيين والأطباء والمدافعين عن حقوق الإنسان، وكان من بينهم المصور البنغلاديشي المرموق شهيد العالم
وأضاف قائلا، إن تلك السفن كانت تحمل على متنها مساعدات إنسانية عاجلة من غذاء وماء ودواء لأهل غزة المحاصرين، غير أن آلة الاحتلال لم تراع حرمة القانون الدولي ولا مبادئ الإنسانية، فارتكبت فعلا عدوانيا غاشما يبعث على أشد مشاعر القلق والاشمئزاز
وتابع الأستاذ برور قائلا، إن المواثيق الدولية، وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف، تؤكد على حرمة التعرض لقوافل الإغاثة الإنسانية، ومنع وصولها يعد جريمة فاضحة في حق الإنسانية جمعاء. لقد ارتكب الكيان الصهيوني باعتقاله السفن والمتطوعين جريمة تضاف إلى سجله الأسود، وأشعل بذلك موجة استنكار عارمة في مختلف أرجاء العالم
واختتم تصريحه بالقول، إن واجب المجتمع الدولي اليوم أن يتحرك بجدية وحزم لوقف عربدة الاحتلال، وضمان وصول قوافل الإغاثة إلى غزة بسلام، وإنقاذ مئات الآلاف من الجوعى والمحاصرين هناك. كما نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المصور البنغلاديشي شهيد العالم وجميع النشطاء الإنسانيين المعتقلين، وبضمان سلامتهم الكاملة. إننا نهيب بالأحرار في كل أنحاء العالم أن ينهضوا بواجبهم الأخلاقي والإنساني في نصرة المظلومين ودعم قضية فلسطين العادلة