أعرب الأمين العام للجماعة الإسلامية في بنغلاديش، والنائب البرلماني السابق البروفيسور ميا غلام بروار، في بيان صدر في الثاني من سبتمبر، عن بالغ الأسى والفجيعة، ممزوجين بمشاعر القلق والغضب، إثر استشهاد الشاب العامل حبيب الرحمن، وإصابة ما لا يقل عن عشرة آخرين برصاص قوات الأمن أثناء حركة عمالية في المنطقة الصناعية أوتارا إي بي زد بنيلفاماري
وجاء في البيان
"في صباح الاثنين، الثاني من سبتمبر، دوى صوت الرصاص الغادر في ساحة المطالبة بالحقوق، فسقط الشهيد حبيب الرحمن مضرجا بدمائه الطاهرة، وجرح ما لا يقل عن عشرة من زملائه المظلومين. وإني إذ أرفع أحر التعازي إلى ذوي الشهيد، أسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته الواسعة ويجعله في زمرة الشهداء الأبرار، كما أسأله تعالى أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل والعافية التامة
وأضاف قائلا
إن مواجهة العمال المطالبين بحقوقهم العادلة بالرصاص الحي جريمة لا يقرها عقل ولا شرع، وهي وصمة عار على جبين من اقترفها. لذلك فإنني أطالب السلطات المعنية بمحاسبة الجناة وتقديمهم إلى ساحة العدالة، كما أدعو إلى توفير العلاج الكامل للجرحى وتعويضهم بما يليق، وإلى إعادة تشغيل المصانع المغلقة وإرجاع العمال المفصولين إلى أعمالهم، كي ترفع عنهم هذه المظلمة، ويعاد إليهم ما سلب من حقوقهم
