أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية في بنغلاديش ورئيس دائرة الإعلام والترويج المركزي، بيانا في التاسع من يوليو، أعرب فيه عن بالغ استنكاره وشديد احتجاجه على التقرير المزعوم، الملفق والمفتقر إلى أدنى درجات المهنية، الذي نشرته صحيفة الإنقلاب في صفحتها الأولى لهذا اليوم، تحت عنوان: خلف انقسام الحزب الوطني: دلهي والجماعة
وقال في بيانه
إنني أعرب عن استهجاني العميق وشجبي القاطع لما ورد في التقرير الذي نشرته صحيفة الإنقلاب، والذي لا يمت إلى الحقيقة بصلة، إذ حاول – زورا وبهتانا – الربط بين الجماعة الإسلامية في بنغلاديش وبين ما يشاع عن انقسامات داخل الحزب الوطني. وإنني أؤكد بصورة جازمة أن لا علاقة تربط جماعتنا بهذا الحزب، لا من قريب ولا من بعيد، ناهيك عن الحديث عن تحالف مزعوم أو تواطؤ متخيل
إن هذه المحاولة اليائسة لإقحام اسم الجماعة في قضايا لا صلة لها بها، تنم عن نية مبيتة للنيل من مكانتها وتشويه صورتها لدى الرأي العام، وهو أمر نرفضه جملة وتفصيلا. وإننا لن نسمح بأن تستخدم وسائل الإعلام – التي ينبغي أن تكون منابر للحقيقة – في بث الأكاذيب وتزييف الوقائع
وإني لأدعو القائمين على صحيفة الإنقلاب إلى الكف عن ترويج مثل هذه الادعاءات المغرضة، والتحلي بروح النزاهة والمهنية، كما أطالبهم بنشر هذا البيان في ذات الموضع الذي نشر فيه التقرير المشؤوم، إحقاقا للحق، وإنصافا للرأي العام، وتداركا لما أحدثته تلك الأكاذيب من بلبلة وتشويش