6 June 2025, Fri

إدانة شديدة واحتجاج قوي على القتل الوحشي للقيادي في الجماعة الإسلامية وإمام المسجد مولانا كوثر

الشيخ أتم معصوم

أصدر الشيخ أتم معصوم، الأمين العام بالنيابة للجماعة الإسلامية في بنغلاديش ومدير منطقة كوميلا–نواخالي، بيانا في ٦ يونيو أعرب فيه عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ للجريمة البشعة التي ارتكبها بعض الإرهابيين المحليين بحق مولانا كوثر، أحد قادة الجماعة الإسلامية في مركز شرطة شاندراجدغونج بمحافظة لوكهيبور، وإمام المسجد المحلي

وقال في بيانه
لقد أقدم عدد من الإرهابيين المحليين على قتل مولانا كوثر، رئيس فرع الجماعة في الدائرة الأولى من اتحاد بانغاخا التابع لمركز شرطة شاندراغونج، وإمام المسجد المحلي، بطريقة وحشية، وأسفرت هذه الجريمة المروعة كذلك عن إصابة ثلاثة أو أربعة من أفراد أسرته بجروح خطيرة، وهم يتلقون حاليا العلاج في المستشفى. إنني أدين هذه الجريمة الإرهابية النكراء بأشد العبارات وأعبر عن احتجاجي القوي ضدها
وأضاف قائلا


في تمام الساعة ١١ من صباح يوم الخميس ٥ يونيو، شنت مجموعة من الإرهابيين المحليين بقيادة كمال، وبابول، وروني، وروكي، وسومون، ورياض، هجوما غادرا على منزل الأستاذ مؤمن الله في قرية راجيب بور، الواقعة ضمن اتحاد بانغاخا التابع للوحدة الإدارية لصدر في لوكهيبور، مما أسفر عن استشهاد مولانا كوثر رئيس الوحدة المحلية للجماعة الإسلامية وإمام المسجد (إنا لله وإنا إليه راجعون). نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويتقبله في الشهداء، وأن يربط على قلوب أهله وذويه بالصبر والثبات

وأكد قائلا
رغم انقضاء عهد الفاشية، لا يزال شعب هذا البلد يناضل من أجل إقامة بنغلاديش خالية من الإرهاب والاستبداد. ولا يقبل الشعب أن تعود أية جماعة أو جهة إلى تبني السلوك الفاشي من جديد. إن القانون يجب أن يطبق على الجميع دون استثناء، ولا يوجد حزب للإرهاب. ومن هذا المنطلق، فإننا نأمل أن تتعاون الأجهزة الأمنية والسياسية في البلاد لضمان تقديم الجناة والإرهابيين إلى العدالة


وختم بيانه قائلا
إننا نطالب الجهات المختصة بشكل عاجل باعتقال القتلة المجرمين المسؤولين عن اغتيال مولانا كوثر– القيادي في الجماعة الإسلامية وإمام المسجد، وإنزال أشد العقوبات بهم ليكونوا عبرة لغيرهم