أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية في بنغلاديش مولانا محمد أبو طاهر محمد معصوم البيان التالي في 18 مايو، أدان فيه بشدة واحتج على الحادث المأساوي الذي وقع عندما ألقت سفينة حربية هندية أربعين لاجئا من الروهينغا في البحر في بحر أندامان

وفي الثامن من مايو، اعتقل ما لا يقل عن أربعين لاجئا من الروهينغا، بينهم نساء وأطفال، من نيودلهي بالهند، ونقلوا إلى حدود ميانمار في بحر أندامان، وأُلبسوا سترات النجاة، ثم اقتادتهم سفينة تابعة للبحرية الهندية إلى المياه الدولية قبل إلقائهم في البحر. ومثل هذه الحوادث نادرة في التاريخ المتحضر للعالم. نحن ندين ونحتج بشدة على هذا الحادث اللاإنساني في الهند. ومن خلال هذه الحادثة اللاإنسانية، انتهكت الهند القانون الدولي وحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة

ونحن نحث بشدة شعوب العالم المحبة للسلام على رفع أصواتهم احتجاجا على هذا السلوك المأساوي الذي ترتكبه الهند. أحث الحكومة الهندية على ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث اللاإنسانية في المستقبل