أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 20 أبريل، أدان واحتج بشدة على حادثة انتهاك جيش أراكان النظامي والمسلح للحدود السيادية لبنغلاديش يومي 16 و17 أبريل
إننا نحن ندين بشدة و نحتج على الحادث الذي انتهك فيه جيش أراكان بالزي الرسمي و المسلح الحدود السيادية لبنغلاديش يومي 16 و 17 أبريل و توغلوا لمسافة 10 كم في بنغلاديش في منطقة ريماكري موخ في اتحاد تيندو في شبه المحافظة ثانشي في محافظة بانداربان و احتفلوا بمهرجان جال كيلي مع القبائل المحلية. لم يتوقفوا عند الاحتفال بمهرجان جال كيلي فحسب، ولقد شاركوا مقطع فيديو للمهرجان على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. شارك الجناح السياسي لجيش أراكان ، والسكان المحليون في المهرجان. من خلال التوغل لمسافة عشرة كم في بنغلاديش وإقامة المهرجان ، فقد أظهروا في الأساس إبهامهم لاستقلال بنغلاديش وسيادتها. هذا الحادث يشكل تهديدا خطيرا لاستقلالنا وسيادتنا وهو أمر مثير للقلق
والسؤال الذي يطرحه المواطنون الواعون هو: كيف تمكنوا من إيجاد الشجاعة للتسلل إلى بنغلاديش؟ ماذا كانت تفعل حكومتنا وحرس الحدود البنغلاديشية والقوات المسلحة في ذلك الوقت؟ وهذا يعتبر فشلا ذريعا للحكومة الحالية والجيش. إن مثل هذا اللامبالاة يشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي. ويريد المواطنون معرفة البيان الواضح للحكومة الحالية والجيش بشأن هذه المسألة
وإننا نطالب الحكومة بشدة باتخاذ الإجراءات المناسبة ضد أنشطة جيش أراكان الصارخة وغير القانونية دوليا في منطقة تلال شيتاغونغ، بما في ذلك باندربان