في صباح يوم الثلاثاء، الموافق 8 يوليو، انعقد بمقر الجماعة الإسلامية المركزي اجتماع مهم للجنة تنفيذ التجمع الوطني التاريخي، برئاسة أمير الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، الدكتور شفيق الرحمن، وبحضور لفيف من القيادات المركزية البارزة
وشارك في الاجتماع كل من نائب الأمير وعضو البرلمان السابق الدكتور سيد عبد الله محمد طاهر، والأمين العام وعضو البرلمان السابق الأستاذ ميا غلام بروار، ومساعدا الأمين العام الشيخ عبد الحليم والمحامي إحسان الحق محبوب زبير، وعضو المجلس التنفيذي المركزي السيد سيف الإسلام خان ميلون، والأستاذ محمد عزة الله، والسيد مبارك حسين، إلى جانب قادة من أقاليم دكا الشمالية والجنوبية، وأبرزهم السيد نور الإسلام بلبل، والسيد محمد سليم الدين، والدكتور شفيق الإسلام مسعود، والدكتور رضا الكريم، كما حضر الاجتماع رئيس دائرة الدعوة الإسلامية في ماليزيا الأستاذ سيف الله منصور، وعدد من القيادات الطلابية والعمالية، منهم رئيس اتحاد الطلاب المركزي السيد زاهد الإسلام، والأستاذ عتيق الرحمن، والدكتور زبير أحمد، وغيرهم من القيادات الفاعلة في الميدان
وقد خصص هذا الاجتماع لمناقشة الاستعدادات النهائية لإنجاح التجمع الوطني الحاشد، المقرر انعقاده يوم السبت 19 يوليو، في تمام الساعة الثانية ظهرا، في ساحة سوهروردي التاريخية وسط العاصمة دكا، تحت شعار تحقيق المطالب السبعة العادلة التي أعلنتها الجماعة الإسلامية، والتي تعبر عن تطلعات الجماهير وآمال الشعب
وفي كلمته المؤثرة، أكد أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن أن الانتفاضة الشعبية المجيدة التي شهدتها البلاد في عام 2024، والتي مهد لها الطلاب والجماهير بتضحيات جسام، تمثل مرحلة فارقة في التاريخ الوطني الحديث. وأضاف، إننا ننظم هذا التجمع الوطني وفاء لتلك التضحيات، وإعلاء لقيم العدل والحرية، وتجسيدا لطموحات الجماهير التي نادت بالإصلاح والتغيير في شهري يوليو وأغسطس. وبهذا التجمع، نسعى لاستعادة المسار الديمقراطي الأصيل في البلاد
ووجه أمير الجماعة نداء حارا إلى أبناء الشعب كافة، وإلى جميع كوادر الجماعة في شتى المستويات، داعيا إياهم إلى التعبئة الشاملة والمشاركة الفاعلة في إنجاح هذا الحدث الوطني الكبير
وختم حديثه بالتأكيد على أن تحقيق المطالب السبعة التي أعلنتها الجماعة الإسلامية يعد السبيل الحقيقي لتتويج انتفاضة الجماهير والطلاب بالنجاح، وترسيخ معاني التغيير في واقع الأمة