وقال الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش والنائب السابق البروفيسور ميا غلام بروار إنه لا يوجد بديل عن تطبيق الحكم الإسلامي لبناء بلد خال من الفساد والإرهاب والسرقة والسطو والابتزاز والفائدة والرشوة والاغتصاب والتمييز والاستغلال. لم يعد شعب هذا البلد يريد رؤية الدكتاتورية في السلطة. إن الأشخاص الصادقين، والأكفاء، والوطنيين هم حاجة الساعة لبناء بنغلاديش الجديدة. تنتج جماعة الإسلام في بنغلاديش مثل هؤلاء الأشخاص. وقال إن الحكومة السابقة شلت البلاد اقتصاديا من خلال تهريب الأموال إلى الخارج في حين كانت تتحدث عن التنمية. وبحديثها عن الفكرة، عملت على تقسيم الأمة إلى قسمين، مما أعاق الوحدة الوطنية والتنمية. ولن يتم التسامح بأي حال من الأحوال مع أي محاولة لإعادة تأهيل تلك الفاشية في بنغلاديش الجديدة. ويجب عليه إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن من خلال الإصلاحات الضرورية. أدلى بهذه التصريحات أثناء حديثه بصفته الضيف الرئيسي في برنامج اجتماع العيد الذي نظمته الجماعة الإسلامية في بارونا بازار باتحاد داماليا في شبه المحافظة دوموريا بمنطقة خولنا مساء الجمعة 4 أبريل