وطالب نائب أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية، والنائب السابق الأستاذ مجيب الرحمن بالإفراج عن جميع القادة والناشطين المحتجزين بما في ذلك الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية البنغلاديشية السيد أتم أزهر الإسلام
قبل عيد الأضحى القادم، وقدم البيان التالي بتاريخ 14 يونيو:
لقد احتجزت الحكومة مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، السيد أتم أزهر الإسلام، في السجن لمدة 13 عاما تقريبا تعسفا، وذهب سكرتير الجماعة في مدينة راجشاهي السيد إيماز الدين مول للمثول أمام محكمة راجشاهي في 22 أبريل، وتم القبض عليه مع 9 آخرين من مبنى المحكمة. في الوقت الحاضر، اعتقلت الحكومة 153 من قادة وناشطي الجماعة الإسلامية وإسلامي شاترا شيبير في جميع أنحاء البلاد بقضايا كاذبة وملفقة
ويقضي أهالي وأقارب قادة الجماعة المعتقلين أيامهم في قلق وارتباك شديد. وسيكون عيد الأضحى مؤلما جدا لعائلات قادة الجماعة أثناء وجودهم في السجن. ويجب على الحكومة إطلاق سراح جميع السجناء الملكيين بما في ذلك قادة الجماعة قبل عيد الأضحى ومنحهم فرصة للاحتفال بعيد الأضحى المبارك مع عائلاتهم
ونجل الأمير الأسبق للجماعة الإسلامية البنغلاديشية البروفيسور غلام أعظم، ونجل عضو المجلس التنفيذي المركزي السابق للجماعة الإسلامية، الشهيد المير قاسم علي، والمحامي الشاب للمحكمة العليا البنغلاديشية المحامي المير أحمد بن قاسم عرمان، مفقود منذ أغسطس 2016
وقد تم القبض عليهم واقتيادهم من منازلهم باسم قوات الأمن. ولكن حتى اليوم لم تعرف عائلاتهم مكان وجودهم وما هي حالتهم. ومنذ ما يقرب من 8 سنوات، تعيش أسرهم في قلق عميق وارتباك شديد، ولا تزال عائلاتهم تنتظر عودتهم. ونناشد الجهات المعنية بإعادتهم قبل عيد الأضحى ومنحهم فرصة الاحتفال بعيد الأضحى مع عائلاتهم
أناشد السلطات المعنية إطلاق سراحهم قبل حلول عيد الأضحى المبارك حتى يتمكن جميع القادة والناشطين المعتقلين بمن فيهم الأمين العام المساعد السيد أتم أزهر الإسلام من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في بيئة حرة