27 November 2025, Thu

تنديد واستنكار شديدان بالاعتداء الارهابي على الحملة الانتخابية لمرشح الجماعة الاسلامية في دائرة بابنا ٤ (إشوردي–أتغاريا)

أصدر الامين العام للجماعة الاسلامية في بنغلاديش، النائب السابق، السيد ميا غلام بروار، يوم 27 نوفمبر بيانا أدان فيه واستنكر بأشد العبارات الاعتداءات الوحشية المتكررة، التي شملت إطلاق النار، وتخريب المركبات والدراجات النارية، وإضرام النار عمدا فيها، والتي تعرضت لها الحملة الانتخابية لمرشح الجماعة لعضوية البرلمان عن دائرة بابنا ٤ (إشوردي–أتغاريا)، وعضو مجلس الشورى المركزي، وأمير الجماعة في منطقة بابنا، الاستاذ أبو طالب موندول، على أيدي أنصار مرشح الحزب القومي البنغلاديشي حبيب الرحمن حبيب

وجاء في البيان: في مساء يوم 27 فبراير، تعرض الاستاذ أبو طالب موندول، ومعه أكثر من خمسين من قادة الجماعة وكوادرها، لإصابات متفاوتة جراء هذا الهجوم الغادر، الذي وقع في منطقة تشارغرغري - جاغير مور التابعة لاتحاد شاهبور في شبه المحافظة إشوردي. وقد ألحقت أضرار جسيمة بمركبته، إضافة إلى تحطيم وإحراق أكثر من مائة دراجة نارية، في محاولة سافرة لإجهاض مسار انتخابات حرة ونزيهة وسلمية قائمة على المشاركة الشعبية

وأضاف: إن هذا الاعتداء المسلح لم يأت بمعزل عما سبقه، فقد شهدت المنطقة نفسها يوم أمس اعتداءات مماثلة على كوادر الجماعة، وهو ما يكشف بجلاء أن أنصار المرشح المنافس يسعون عمدا إلى جر العملية الانتخابية نحو أجواء العنف والفوضى، وهو أمر يتنافى مع أبسط القيم الديمقراطية والأعراف السياسية في بلد يفترض أن يسير في طريق التداول السلمي للسلطة

وأكد في بيانه قائلا، إن اللجوء إلى السلاح الناري والأسلحة التقليدية لمهاجمة الخصوم في الميدان الانتخابي سلوك مدان ومرفوض جملة وتفصيلا، ولا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال في مجتمع يدعي احترام الديمقراطية وسيادة القانون

كما قال: إنني أعرب عن إدانتي الشديدة لهذا الاعتداء الجبان، وأطالب السلطات المعنية بالتحرك العاجل للقبض على المتورطين وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع، كما أتوجه بالدعاء بالشفاء العاجل لجميع المصابين. وأدعو قيادات الجماعة في المستويات المحلية والتنظيمية للوقوف إلى جانب إخوانهم المتضررين وتقديم ما يلزم لهم من دعم ومساندة

وختم بيانه بالقول: إن ما تتعرض له قيادات الجماعة الاسلامية ومرشحوها وأنصارها من اعتداءات وحشية هو اعتداء صارخ على الحقوق الديمقراطية وتهديد مباشر للأجواء الانتخابية السلمية. ومع ذلك فإننا ماضون بثبات في طريق العمل السياسي المشروع، وسنواصل حملتنا الانتخابية السلمية، ولن تثنينا هذه الممارسات الارهابية عن موقفنا المبدئي الرافض للعنف، بعون الله وتوفيقه