أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الأحد الموافق لـ26 يوليو 2020 بيانا بيانا طالب فيه الحكومة بالإفراج عن جميع الزعماء والقادة السياسيين المعارضين الكبار المعتقلين وعلى رأسهم النائب البرلماني السابق العالم الديني الجليل الشيخ العلامة دلاور حسين سعيدي ومساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ أبو تراب محمد أظهر الإسلام وجميع النشطاء السياسيين المعتقلين للجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي ،مضيفا بأن جميع الزعماء والقادة السياسيين المعارضين المعتقلين بلغوا من العمر عتيا،ويعانون من عدة أمراض مزمنة،لافتا إلى أن الحكومة وبدلا من اطلاق سراحهم حتى يستطيعون مواصلة رحلتهم العلاجية تدفعهم للموت .
وجاء في البيان إن الحكومة الحالية وبطريقة غير قانونية وغير شرعية تحتجز زعماء الجماعة الإسلامية الكبار وعلى رأسهم نائب أمير الجماعة الإسلامية والعالم الديني الجليل الشيخ العلامة دلاور حسين سعيدي ومساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ ابو تراب محمد أظهر الإسلام الذين مروا على احتجازهم واعتقالهم أكثر من تسع سنوات ونصف السنة على ذمة قضايا سياسية ملفقة ومفبركة رفعت ضدهم ،حيث يتعرضون لشتى انواع التعذيب النفسي والجسدي في السجون،ومن جانب آخر،قامت الأجهزة الأمنية باختطاف نجل أمير الجماعة الإسلامية السابق الشيخ غلام أعظم العميد متقاعد عبد الله الأمان الأعظمي ونجل عضو المجلس التنفيذي السابق للجماعة الإسلامية الشهيد مير قاسم علي المحامي مير أحمد بن قاسم أرمان من منزلهما في التاسع من أغسطس 2016 واقتادتهما إلى مكان مجهول،وإلى يومنا لا يعرف أحد مصيرهما،ورغم أن عائلة المخطوفين ناشدا الحكومة مرارا وتكرارا إلا أنها وبدون أن تحدد مكانهما تلتزم الصمت،وعليه فإني أناشد الحكومة إلى أن تطلق سراحهما قبل حلول عيد الاضحى المبارك حتى يستيطعوا قضاء عيد الأضحى المبارك بين اهاليهم واقاربهم مضيفا بأنه ليس هناك ايّ سبب منطقي وأرضية قانونية لإبقائهم رهن الاعتقال لهذه المدة الطويلة.
وفي الختام طالب أمير الجماعة الإسلامية الحكومة إلى اطلاق سراح جميع الزعماء والقادة والنشطاء السياسيين المحتجزين قبل حلول عيد الأضحى المبارك .