أعرب أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن عن حزنه العميق وأساه البالغ لوفاة أسد بن حفيظ أحد مشاهير المؤمنين بالأدب البنغالي، وألقى رسالة تعزية في الأول من يوليو

وقال فيها، إن الشاعر أسد بن حفيظ كان من أشهر الشعراء والأدباء والباحثين والمثقفين في الأدب البنغالي. وكان من أتباع فروخ أحمد أيديولوجيا، وتظهر رؤية النهضة والاتجاهات الثورية للمجتمع الإسلامي في البنغال في أعماله

وقام بدمج المنظور الإسلامي في الأدب إلى جانب إبداعه في تاريخ الأدب البنغالي الحديث. وليس لأدب أطفاله وقوافيه مثيل في العصر الحديث. ولقد كان موهبة أدبية نادرة، ومنظما ثقافيا بارزا، وقافية، وناشرا. وألهمت كتبه العديدة وأغانيه وقصائده الإسلامية الجيل الصاعد والنسل الجديد في الوعي الإسلامي

وأضاف فيها أيضا، إن الشاعر أسد بن حفيظ أصدر حوالي 81 كتابا. وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة تقديرا لأعماله وأدبه اللامع. ولم يكن من السهل ملء الفراغ الذي حدث في مجال الأدب الإسلامي والحركة الثقافية والأدب المبني على الوحي بعد وفاته. وإننا نشعر بحزن عميق لرحيل الشخصية المبتسمة والبسيطة والمتواضعة من طرازه

وغفر الله له ورحمه ووسع قبره. غفر له ذنوبه وحولها إلى حسنات. وجعل له كل وجهة سهلة ومريحة وميمونة من القبر، ونسأل الله عز وجل أن يسكنه أعلى الجنة وأن يرزق أهله وزملائه المكلومين الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل