14 September 2025, Sun

خالص التعازي في وفاة شيخ الحديث وعالم الدين الكبير الحافظ أحمد الله

الدكتور شفيق الرحمن-

بقلوب يعتصرها الألم، وعيون تفيض بالدمع، نعى أمير الجماعة الإسلامية في بنغلاديش الدكتور شفيق الرحمن يوم الرابع عشر من سبتمبر رحيل العالم الجليل، الشيخ المحدث، المفتي الأكبر، ونائب رئيس الجامعة الإسلامية بفتيا، الحافظ أحمد الله – رحمه الله تعالى رحمة واسعة
وقال في بيان تعزيته: لقد ودعنا في صباح هذا اليوم المبارك، الرابع عشر من سبتمبر، علما من أعلام الأمة، وركنا من أركان العلم والدين، الشيخ المحدث، المفتي الأكبر، ونائب رئيس الجامعة الإسلامية بفتيا، العالم الرباني الحافظ أحمد الله، الذي ارتحل إلى جوار ربه عن عمر ناهز الرابعة والثمانين، وذلك في أحد مستشفيات مدينة شيتاغونغ، (إنا لله وإنا إليه راجعون)


وأضاف قائلا: إن رحيل هذا العالم الجليل قد ألقى بظلال الحزن والأسى في قلوب المسلمين عامة، وأهل العلم وطلابه خاصة. لقد أمضى عمره المبارك في خدمة الإسلام ونشر علومه، وتخرج على يديه آلاف العلماء والدعاة. أسهم بجهد مخلص في توسيع آفاق التعليم الإسلامي وترسيخ معالمه في هذا الوطن، فصار مرجعا ومربيا، وقدوة ونبراسا. وإن فقده ليترك فراغا عظيما لا يسد، غير أن آثاره الباقية، وعطاؤه العلمي، وتضحياته الصادقة ستظل بإذن الله منارات تهدي الناس إلى سبيل الحق والهدى
وختم أمير الجماعة الإسلامية بقوله: نسأل الله العلي القدير أن يتغمد فقيد الأمة بواسع رحمته، وأن يجعل مثواه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أسرته الكريمة، وذويه، ومحبيه، وطلابه، وزملاءه، وجميع الأمة الصابرة السلوان والثبات