18 January 2024, Thu, 11:13

التعازي الحارة في وفاة مولانا عبد الخالق

-الأستاذ مجيب الرحمن

لقد توفي عضو مجلس الشورى المركزي للجماعة الإسلامية في بنغلاديش، وعضو فريق منطقة رانجبور-ديناجبور، والأمير السابق لمنطقة بانشاغاره والرئيس السابق لمجلس شبه المحافظة بانشاغاره صدر مولانا عبد الخالق عن عمر يناهز 65 عامًا في 17 يناير في الساعة العاشرة من عمره في الساعة الثالثة مساءً أثناء تلقي العلاج في أحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة داكا، إنا لله وإنا إليه راجعون، يشار إلى أنه أصيب في حادث سير مأساوي يوم 12 ديسمبر الجاري ويخضع للعلاج. لقد خلف العديد من الأقارب بما في ذلك زوجته وولدان وبنت واحدة


وتم تشييع جنازة مولانا عبد الخالق
أقيمت الجنازة الأولى لمولانا عبد الخالق في أراضي كلية بانشاجاره المحامي زامير الدين ساركار يوم 18 يناير في الساعة الثالثة مساءً بإمامة مولانا عبد الحليم، الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية ومدير منطقة رانجبور-ديناجبور


قال مولانا عبد الحليم قبل الجنازة
كان مولانا عبد الخالق شخصًا متفانيًا في التنظيم والحركة. واليوم لا يمكن ملء فراغه بسهولة. ولو لم يكن أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن مسجونا لحضر الجنازة. وحضرت الجنازة كممثل عن المنظمة بناء على تعليمات القائم بأعمال أمير الجماعة والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن


مولانا عبد الخالق نادى بالحق طوال حياته، وناضل حتى وفاته في النضال من أجل إقامة النظام الاجتماعي الإسلامي، واليوم علينا جميعا أن نؤدي اليمين للقيام بالعمل الذي تركه. غفر الله له جميع ذنوبه وأسكنه جنة الفردوس. ووفق عائلته لتحمل هذا الحزن والأسى


ولقد تحدث في مراسم الجنازة عضو مجلس العمل المركزي البروفيسور محبوب الرحمن بلال، وأمير محافظة نيلفاماري محمد عبد الرشيد، وأمير محافظة ثاكورجاون مولانا عبد الحكيم، وأمير محافظة ديناجبور الشمالية أنيس الرحمن، وأمير مدينة رانجبور أتم عزام خان، وأمير محافظة رانجبور البروفيسور غلام رباني


وتحدث أيضا في مراسم الجنازة أمير محافظة جايباندا عبد الكريم،و محافظة كوريجرام مولانا عبد المتين فاروقي، وأمير محافظة لالمونيرهات الأستاذ عطاء الرحمن ونائب الأمير لمحافظة ديناجبور الجنوبية الدكتور إنعام الحق برئاسة عضو مجلس الشورى المركزي، وأمير محافظة بانشاغاره المحاضر إقبال حسين، وأداره عضو مجلس العمل في المحافظة مولانا أبو بكر صديق ورئيس مجلس كامات كازالديغي طفيل برادان


وتبادل مولانا عبد الحليم وجهات النظر مع أمينة دائرة النساء بالمنطقة وزوجة الفقيد وأولاده وأقاربه ونصحهم بالصبر والسلوان

 

قدم القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن رسالة تعزية في 18 يناير في وفاة مولانا عبد الخالق تعبيرًا عن حزنه العميق وأساه البالغ


وقال فيها، إننا فقدنا قائدًا مخلصًا للحركة الإسلامية في وفاة مولانا عبد الخالق، وفقد شعب بانشاجاره وليًا بصفته أميرًا لجماعة محافظة بانشاغاره لمدة 26 عامًا، لعب دورًا رائدًا في جعل منطقة بانشاغاره معقلًا للحركة الإسلامية. ولقد لعب دورًا فريدًا في خدمة عامة الناس بصفته الرئيس المنتخب لمجلس شبه المحافظة بانشاغاره صدر، وكان نشيطا في المنظمة حتى وفاته. أشعر بحزن عميق وأسى بالغ لوفاته


وأضاف فيه أيضا، اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار


ونسأل الله تعالى أن يجعله في أعلى الجنة وأن يرزق أهله المكلومين توفيق هذا المصاب الجلل