15 April 2020, Wed, 8:07

أمير الجماعة الإسلامية يعرب عن عميق حزنه في وفاة أول طبيب بسبب فيروس كورونا

أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الأربعاء الموافق لـ15 إبريل 2020 بيانا أعرب فيه عن عميق حزنه ومواساته في وفاة الأستاذ المساعد في مستشفى وكلية عثماني الطبية في مدينة"سلهت" الدكتور معين الدين الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في مستشفى كرمتلا إثر إصابته بفيروس كورونا (إنا لله وإنا إليه راجعون) واصفا إياه بأول شهيد في الحرب الجاري على هذا الفيروس ،حيث أصيب الدكتور معين الدين بهذا الفيروس بينما كان يقوم بمعالجة المصابين بهذا الفيروس في المستشفى الحكومي المخصص لعلاج المصابين .

وكان الدكتور معين الدين اصيب بالفيروس في الخامس من الشهر الجاري بينما كان علىى رأس عمله في مدينة"سلهت" وقد أدخل المستشفى على الفور ،وبعد أن تدهورت حالته الصحية حاولت أسرته نقله إلى داكا لتلقي العلاج الطبي إلا أن سيارة الإسعاف لم تكن مجهزة في ذلك الوقت ولم تقم الحكومة أيضا بتوفير سيارة الإسعاف له ما أدى إلى تأخر وصوله إلى المستشفى الحكومي المخصص لعلاج المصابين بفيروس كورونا 

إن الدكتور معين الدين كان مشهورا في مدينة"سلهت"بالدكتور الإنساني،حيث كانت عيادته الخاصة مفتوحة للفقراء والمساكين ما أكسبه شهرة واسعة في المدينة،وقد دخل الدكتور معين الدين التاريخ من أوسع أبوابه ،حيث يعد اول دكتور ضحى بحياته من أجل علاج المصابين بفيروس كورونا ،وعليه فإننا نطالب الحكومة بإعلانه بطلا قوميا في المجال الطبي ،ونعتقد أن على الحكومة أن تتحمل مسؤولية أسرته الكاملة ،سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته،ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان

وفي بيان منفصل،أعرب نائب أمير الجماعة الإسلامية المركزي والنائب البرلماني السابق الدكتور سيد عبد الله محمد طاهر عن عميق حزنه ومواساته في وفاة الدكتور معين الدين (إنا لله وإنا إليه راجعون) ،واصفا إياه بأول شهيد في الحرب على كورونا ،مطالبا الحكومة باعلانه بطلا قوميا في المجال الطبي ،مضيفا بأن التضحية الجسيمة التي قدمها الدكتور معين الدين في هذا المجال سيكون مصدر إلهام للعاملين والمنتسبين لهذا القطاع