أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية وعضو البرلمان السابق البروفيسور ميا غلام بروار البيان التالي في 2 أبريل 2025، والذي أدان فيه عرض التماثيل خلال موكب عيد الفطر الذي أشرفت عليه الحكومة

خلال فترة الحكم الفاشية، لم يكن هناك حماس خاص للعيد بين عامة الناس. لكن هذا العام، عاد العيد كعيد حقيقي للجميع. إن مبادرة الحكومة للاحتفال بالعيد على غرار فترة السلطنة خلقت مستوى جديدا من البهجة والمسرة في حياتنا

لكن مشاركة رموز تشبه الأصنام في موكب العيد في دكا صدمتنا بشدة. والعيد هو مهرجان مقدس للأمة الإسلامية، والإسلام لا يسمح بالتعبير عن الفرح الديني من خلال التماثيل أو الأصنام أو أي شكل مرئي. ولم يحدث في تاريخ الإسلام أن حمل النبي صلى الله عليه وسلم أو أصحابه أو الخلفاء الراشدون أصناما أو تماثيل احتفالا بالعيد

ونود أن نذكر جميع المعنيين

العيد مسألة تتعلق بمشاعرنا الدينية. إن تحويلها إلى مختبر ثقافي أمر غير مقبول على الإطلاق. وقد أثارت محاولة تجاوز التقاليد الإسلامية وإدراج ثقافة الأصنام تساؤلات بين الجمهور حول هذا الموكب البهيج الذي بادرت الحكومة بتنظيمه في فترة عيد الفطر

إن الحادثة الأخيرة المتمثلة في حمل رموز تشبه الأصنام في مواكب العيد تتعارض مع التعاليم الأساسية للإسلام وحرمة العيد. وأحث المعنيين على أن يكونوا يقظين في التحقيق مع أولئك الذين أثاروا هذا الجدل غير الضروري في احتفالات عيد الفطر، ومنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل