وقال المحامي مطيع الرحمن أكاند
ولقد أدان أمين إدارة الدعاية المركزية للجماعة الإسلامية البنغلاديشية بشدة واحتج على مقتل تالوكدار مسعود، أحد سكان منطقة بارجونا. وقال مطيع الرحمن أكاند في بيان صدر في 5 فبراير/شباط، إنني أدعو السلطات المعنية إلى إجراء تحقيق حر وعادل ونزيه في مقتل الصحفي في صحيفة بورير داك، تالوكدير مسعود، والقبض فوراً على الأشخاص المتورطين في القتل وإعطاء السلطات المعنية الأولوية في تحقيق عقوبة شديدة

وفي 19 فبراير الماضي، في الساعة 11 صباحًا، قام بعض الإرهابيين بضرب تالوكدار مسعود وأصابوه بجروح خطيرة عن طريق إغلاق باب نادي الصحافة في بارجونا. وأنقذته الشرطة وأدخلته إلى مستشفى محلي. ومع تدهور حالته، تم إدخاله إلى مستشفى كلية باريسال شير بنغالا الطبية للحصول على علاج أفضل وتوفي في 2 مارس

إنا لله وإنا إليه راجعون

وإن حادثة مقتل صحافي في نادي الصحافة في وضح النهار تثبت أن وضع أمن البلاد قد تدهور بشكل كبير في الوقت الراهن، وليس هناك أمن لشعب البلاد. إنني أدعو المجتمع الصحفي إلى التحدث بشكل موحد للمطالبة بالعدالة على هذا القتل الوحشي

وأستغفر لروح الصحفي تالوكدار مسعود وأتقدم بأحر التعازي لعائلته المكلومة وأدعو الله أن يرزقهم تحمل هذا المصاب الجلل