23 December 2025, Tue

في اجتماعي ممثلي الوحدات المحلية بدوموريا وفولتلا

الأمين العام يدعو الناخبين إلى التصويت بنعم في الاستفتاء ترسيخا لمجتمع عادل نزيه

أكد الأمين العام للجماعة الإسلامية في بنغلادش، والنائب البرلماني السابق، ميا غلام بروار، أن الإصلاح الشامل لبنية الدولة، بما يرسخ الحكم الرشيد، ويقيم توازن السلطات، ويجتث الفساد، وينهي التمييز، ويصون حقوق المواطنين، هو ثمرة توافق وطني تبلور عبر مقترحات إصلاحية مشتركة بين القوى السياسية، وقد أقر للأمة باسم ميثاق يوليو. وأوضح أن هذا الميثاق سيعرض على الشعب في استفتاء عام لاستطلاع إرادته الحرة

وقال: إننا ندعو أبناء شعبنا إلى قول كلمة الفصل بنعم للإصلاح في هذا الاستفتاء، وأن نعمل جميعا على انتصارها. فالانتصار لنعم هو قول صريح لا للفساد، ولا للفاشية، ولا للتسييس الحزبي، ولا لقمع الرأي المخالف، وهو في الوقت ذاته قول جلي نعم للعدالة، وحق الاقتراع، والديمقراطية، وسيادة القانون. وحث الناخبين على أن يجعلوا من تصويتهم بنعم جسرا إلى مجتمع خال من التمييز والفساد في قادم الأيام

جاء ذلك في كلمته بصفته ضيف الشرف في اجتماع تمثيلي عقد صباح الثلاثاء 23 ديسمبر في دائرة دوموريا

وشدد الأمين العام على أن نزاهة الانتخابات وحيادها لا يستقيمان إلا بتوفير مبدأ تكافؤ الفرص على جميع المستويات الإدارية، بما يكفل المساواة في الحقوق والفرص بين مختلف القوى السياسية. وأشار إلى القلق المتنامي في أوساط المواطنين إزاء ما تشهده البلاد من عنف وإرهاب وحوادث إطلاق نار، مؤكدا أن احتواء هذه الظواهر يستلزم تعاونا وثيقا وجهدا جماعيا من أجهزة إنفاذ القانون والسلطات المعنية وسائر الأطراف ذات الصلة
كما أكد الالتزام الصادق بمدونة السلوك الانتخابي، منتقدا بعض الجهات التي تنتهك هذه المدونة عبر إغراء المواطنين بوعود ومنح ومزايا مالية بعد إعلان الجدول الانتخابي، تحت مسميات مختلفة. وبين أن هذه التجاوزات باتت موثقة ومتداولة على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي عبر تسجيلات صوتية ومرئية، داعيا لجنة الانتخابات والجهات المختصة إلى التعامل معها بحزم ومسؤولية. وحذر من أن التغاضي عنها من شأنه أن يقوض ثقة الأمة بإمكانية إجراء انتخابات نزيهة ومحايدة