13 May 2024, Mon, 11:52

انعقاد اجتماع مجلس العمل المركزي

لقد تم سلب سيادة القانون والعدالة وحرية التعبير والحق في التجمع الذي ينص عليه الدستور

-الدكتور شفيق الرحمن

عقد اجتماع مجلس العمل المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية برئاسة أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن. وحضر الاجتماع أعضاء مجلس العمل المركزي. وأداره الأمين العام للمنظمة والنائب السابق البروفيسور ميا غلام باروار، وقال فيه أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن في كلمة الرئيس، إني أشكر الله تعالى على عقد اجتماع كامل لمجلس العمل المركزي بعد طول الانتظار، الحمد لله


إنني أتذكر باحترام عميق وشرف الأمير السابق البروفيسور غلام أعظم وأمير الجماعة السابق والوزير السابق الشهيد مولانا مطيع الرحمن نظامي، ونائب الأمير مولانا أكم يوسف، والبروفيسور أكم نذير أحمد، ومولانا عبد السبحان والعلامة الدلوار حسين سعيدي، والأمين العام السابق والوزير السابق الشهيد علي أحسن محمد مجاهد والامين العام المساعد السابق السيد محمد قمر الزمان والسيد عبد القادر ملا وعضو المجلس التنفيذي المركزي السيد المير قاسم علي


ونسأل الله تعالى أن يتقبل استشهادهم ويسكنهم في أعلى الجنة


وقال أمير الجماعة، إنكم كعضو في مجلس العمل المركزي، أولياء هذه المنظمة، وتلعبون دورا رائدا في تنمية البلاد والعباد، وتمر بنغلاديش اليوم بفترة انتقالية صعبة. وتم تدمير المؤسسات الدستورية للدولة. ولقد تم إلغاء سيادة القانون وحقوق الإنسان والعدالة وحرية التعبير والحق في التجمع التي ينص عليها الدستور، وتم تدمير المؤسسات المالية للدولة. والبنوك والقطاع المصرفي اليوم في حوزة اللصوص. وإن طريق الصناعة والتجارة والإنتاج والاستثمار والتوظيف في البلاد مسدود اليوم. وتقوم الحكومة بسداد الديون بالأموال المقترضة عن طريق اقتراض الأموال من مصادر التمويل والمنظمات الأجنبية. واقتصاد البلاد في حالة خراب اليوم


والمحكمة هي الملاذ الأخير للناس في العالم. ويحرم الناس من العدالة في تلك المحاكم. واستخدمت الحكومة المحاكم لمعاقبة القادة السياسيين في قضايا ملفقة


واليوم ليس هناك ما يمكن قوله عن النظام الانتخابي في البلاد. أدت الانتخابات الوطنية للأعوام 2014 و2018 و2024، وانتخابات الحكومات المحلية التي أجريت خلال هذه الفترة، وانتخابات شبه المحافظات الأخيرة حيث استولى الحزب الحكومي على مركزه ونهب الأصوات، إلى تدمير النظام الانتخابي في البلاد بالكامل. ولقد حولت الحكومة البلاد بشكل أساسي إلى دولة لا انتخابات فيها


وفي هذه الحالة، لا يمكن إنقاذ البلاد والعباد من أيدي الكارثة دون إعادة هيكلة الأمة بأكملها. وأدعو أعضاء مجلس العمل إلى القيام بدور في خيرية الوطن والأمة بقلب رحيم. وعلينا أن نلعب دورنا أولا وقبل كل شيء كداعي الله. وينبغي توعية الناس. وعلينا أن ننقذ أنفسنا وأهلنا وجيراننا ومجتمعنا ووطننا من عذاب السعير


وأضاف أمير الجماعة، إنا علينا جميعا أن نعمل من أجل رفاهية عامة الناس كأعضاء في مجلس العمل للمنظمة


إذا كان القادة ودودين مع الناس، فإن الدعم العام للمنظمة يزداد، ويرتفع كما تتعزز القاعدة العامة. ونريد تغييرات في العملية المنهجية والديمقراطية في البلاد. ومن الممكن إجراء تغيير شامل من خلال بناء منظمة قوية من خلال العمل الخيري. ولقد تم تغيير المناهج بشكل جذري لتدمير جيلنا المستقبلي. وإن التربية الفاسدة والسيئة تقود شبابنا نحو الهلاك. وفي هذه الحالة، علينا أن نلعب دور الحارس للحفاظ على جيل المستقبل الصاعد خاليا من أرباح الثقافة غير الأخلاقية والسيئة. كما خاطب أمير الجماعة أعضاء مجلس عمل الجماعة وقال، إن هذه الحكومة شنقت كبار قادتنا في قضية إخلاء قيادة الجماعة. ولقد ظنوا أن قيادة الجماعة سوف تستنفد، وأنه سيكون من الممكن القضاء على الجماعة عن طريق السجن. ولكن كل خططهم باءت بالإحباط. ولقد أصبحت الجماعة أقوى مع كل ضربة من ضرباتها. ويجب على أعضاء المجلس أن يلعبوا دورا قويا في دفع أنشطة المنظمة إلى الأمام