وقال القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن، إنه يجب تطوير الأعضاء المنتسبين كمواطنين أكفاء من أجل جعل بنجلاديش دولة حديثة معرفية وعلمية ومتقدمة وغنية، ولا يوجد بديل للبقاء في عالم تنافسي. ولكن لا يجوز لنا أن نغرق أنفسنا في الجهل المطبق باسم الحداثة. إن الإسلام هو نظام كامل للحياة. وعلينا أن نشكل حياتنا في إطار الإسلام

وقال البروفيسور مجيب الرحمن هذه الكلمات في خطابه كضيف رئيسي في مؤتمر الأعضاء المنتسبين الافتراضي الذي نظمته جماعة محافظة ماجورا صباح 5 فبراير برئاسة أمير المحافظة مب بكر، وأداره أمين المحافظة البروفيسور مولانا سعيد أحمد. وتحدث عضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، مدير منطقة جيسور كوشتيا السيد مبارك حسين، وعضو فريق المحافظة، وأمير الجماعة السابق في محافظة ماجورا السيد عبد المتين كضيفين خاصين في المؤتمر

وقد حضر فيه أمير شبه المحافظة ماجورا صدر البروفيسور فاروق حسين، وأمير شبه المحافظة محمد بور مولانا كبير حسين، وأمير شبه المحافظة شاليخة مولانا علمجير حسين

أمير شبه المحافظة سريبور البروفيسور مولانا فخر الدين ميزان وأمير شبه المحافظة صدر الجنوبية مولانا القاضي شفيق الرحمن وآخرون

وأضاف فيه أيضا، ولقد ضاعت حقوق الإنسان في بنغلاديش اليوم. ولا يسمح للناس بالتحدث. ولقد تم سلب حق الناس في التصويت. ولقد أصيب النظام الاقتصادي في البلاد بالشلل. ولا يوجد أمن على الحياة والشرف والعار في البلاد. في 3 فبراير، الساعة 9:30 مساءً، استدعى نشطاء رابطة تشاترا زوجين إلى جامعة جهانجيرناجار وقاموا بتقييد الزوج واغتصاب الزوجة. إنني أدين وأحتج بشدة على هذا الحادث المقيت وأدعو إلى سرعة القبض على الجناة ومعاقبتهم

وأردف قائلا، إنه ليس حكم القرآن بنافذ في البلاد. ويحرم المواطنون من حقوقهم المستحقة. وإذا تم تطبيق حكم القرآن الكريم، فسوف يسترد الناس حقوقهم المستحقة. ويجب إقامة الإسلام كقوة منتصرة لضمان حقوق الإنسان. ولهذا علينا أن نعمل بأموالنا وأنفسنا. والسلام الحقيقي للبشرية غير ممكن حتى يتم وضع قانون القرآن. ولهذا ينبغي على كل شريك أن يتخذ الخطوات اللازمة لتثبيت حكم القرآن في كل بيت

وتابع قائلا، إنه ينبغي تحويل الأعضاء المنتسبين إلى نشطاء وأعضاء باستمرار عن طريق ترقيتهم. وبذل الجهود لإدخال جميع أفراد الأسرة والأقارب في المنظمة، وعلينا أن نعيش نحو الآخرة. ويجب أن تكون الصلاة في الجماعة. ويجب أن يكون الناس إلى جانبهم في السعادة والحزن. وينبغي إفشاء السلام بكثرة ووفرة. ولا بد من العيش حياة خالية من الديون. ودعا قبل كل شيء إلى التركيز على العبادة الليلية مستعينًا بالرب العظيم

وقال الضيف الخاص السيد مبارك حسين، إنه لا يخن الأعضاء المنتسبون، ويجب عليهم الوفاء بالوعد