3 February 2024, Sat, 11:24

عقد مؤتمر لممثلي الجماعة في مدينة شيتاغونغ

تبنت الحكومة استراتيجية لخلق أمة بلا موهبة وأخلاق من خلال تعليم الطلاب الإلحاد

البروفيسور مجيب الرحمن-

وقال القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن، إنه في الوقت الحالي، بدأت الحكومة استراتيجية سيئة للغاية مع نظام التعليم. إنهم يريدون إدراج نظام التعليم الهندوسي في الكتب المدرسية من خلال تدمير التقليد والتاريخ الإسلامي الطويل في هذا البلد. لقد اعتمدوا في هذا البلد استراتيجية سيئة للغاية لخلق أمة مجردة من العقل والأخلاق من خلال تعليمهم الإلحاد. ولا يمكن السماح لحيلهم القذرة أن تنجح على أرض هذا البلد. ولقد قال هذه الكلمات في خطاب الضيف الرئيسي في المؤتمر التمثيلي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية في مدينة شيتاغونغ يوم الجمعة (2 فبراير)


وقد حضر في هذا المؤتمر الافتراضي نائب الأمير للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، والنائب السابق الدكتور السيد عبد الله محمد طاهر، ونائب الأمير المركزي والنائب السابق مولانا أنم شمس الإسلام، والقائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية مولانا أتم معصوم، والأمين العام المساعد حميد الرحمن آزاد، والأمين العام المساعد مولانا محمد شاه جاهان، وعضو المجلس التنفيذي المركزي و مدير منطقة شيتاغونغ السيد عبد الرب، وعضو مجلس الشورى المركزي و نائب الأمير في مدينة شيتاغونغ محمد نذر الإسلام، وعضو مجلس الشورى المركزي وسكرتير مدينة شيتاغونغ محمد نور الأمين، والأمين المساعد عضو مجلس الشورى المركزي المنتخب حديثا مولانا خير البشر، والسكرتير المساعد محمد الله، والسكرتير المساعد فم يونس، والسكرتير المساعد محمد مرشد الإسلام شودري، والسكرتير التنظيمي شمس الزمان هلالي، وأعضاء مجلس عمل المدينة برئاسة عضو المجلس المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية و الأمير المنتخب حديثا في مدينة شيتاغونغ السيد محمد شاه جاهان تشودري، وأداره عضو مجلس الشورى المركزي ونائب الأمير في مدينة شيتاغونغ أبو جعفر عبيد الله


وأضاف البروفيسور مجيب الرحمن أيضا، إن بنجلاديش تمر بوضع معقد في الوقت الراهن. وليست الحكومة الحالية حكومة الشعب. وإنهم يسمون أنفسهم حكومة الشعب، ولكن في الواقع شعب هذا البلد لا يريدهم كحكومة. ولقد استولوا على السلطة عن طريق سلب حقوق التصويت من الشعب


ولقد أسسوا دكتاتورية من خلال سلب حرية التعبير من الناس، وقتل الديمقراطية. واليوم لا يوجد شيء اسمه الحقوق الأساسية لشعب البلاد. ويعيش اليوم الكثير من الناس حياة غير إنسانية دون الحصول على الحقوق الأساسية. واليوم يريدون استعادة حقهم في الأرز والحق في العلاج الطبي وحرية التعبير. ويريد استعادة الديمقراطية. ومن أجل إعادة هذا الحق إلى الشعب، يجب على قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية أن يلعبوا دورًا قياديًا في الحركة الحالية المناهضة للفاشية. وفي هذه الحالة، يجب على مدينة شيتاغونغ أن تلعب دورًا رئيسيًا في جميع الحركات المستقبلية كما كان الحال في الماضي


وقال نائب الأمير والنائب السابق للجماعة الإسلامية البنغلاديشية السيد عبد الله محمد طاهر في خطاب الضيف الخاص، ونحن الذين نعمل من أجل التغيير الاجتماعي يجب أولاً أن نكون أتباعًا حقيقيين للقرآن والسنة


وقال نائب الأمير المركزي للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، والأمير السابق لشيتاغونغ والنائب السابق مولانا محمد شمس الإسلام في كلمة الضيف الخاص، إن شيتاغونغ يجب أن تصبح قاعدة قوية للجماعة الإسلامية البنغلاديشية من خلال إيصال التنظيم إلى مستوى القاعدة الشعبية


وفي كلمة الضيف الخاص، قال القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية في بنجلاديش، مولانا أتم معصوم، إن بنجلاديش تتحرك بسرعة نحو عدم اليقين
وفي كلمة الضيف الخاص، قال عضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية في بنجلاديش، والأمين العام المساعد والنائب السابق حميد الرحمن آزاد، إن تغيير القيادة واستمرارها هي عملية طبيعية لأي حركة ديناميكية. وينبغي للقيادة أن تلعب دورها بكفاءة


وقال الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية البنغلاديشية والأمير السابق لشيتاغونغ، السيد محمد شاه جهان، إن أرض شيتاغونغ هذه هي أرض خصبة لنشطاء الحركة الإسلامية


وفي خطاب الرئيس، طلب عضو مجلس الشورى المركزي وأمير شيتاغونغ المنتخب حديثًا والنائب السابق الحاج شاه جهان شودري الدعاء والتعاون من الجميع. وقال إنه في 7 يناير/كانون الثاني، وثق 93 بالمائة من الناس بالأحزاب المعارضة بما في ذلك الجماعة الإسلامية. ومن أجل حماية هذه الثقة، لا بد من مواصلة النضال على الظالمين والعلمانيين وأعداء الإسلام من أجل الإطاحة بهم من خلال تنفيذ البرامج وفقا للتعليمات المركزية. ويذكر أنه عندما تم انتخاب مساعد أمين المدينة خير البشر عضوا في امجلس الشورى المركزي، جعله القائم بأعمال أمير الجماعة الأستاذ مجيب الرحمن يأدي كلمات اليمين في الاجتماع