وقال القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية في بنجلاديش والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن، إن الشعب متحد اليوم في المطالبة بإلغاء انتخابات 7 يناير الهزلية، وإعلان موعد جديد مقبول للانتخابات. ولا يمكن أن تسمى هذه الانتخابات انتخابات على الإطلاق. لقد كانت انتخابات غير عادية. ولقد رفض الشعب هذه الانتخابات من خلال عدم الذهاب إلى مراكز الاقتراع. ولم يتم قبول هذه الانتخابات داخل البلاد وخارجها. وتحاول الحكومة الحالية جاهدة أن تصف هذه الانتخابات بأنها نزيهة ومقبولة، وسارعت إلى تشكيل الحكومة بأداء اليمين

قال هذه الكلمات في خطاب الضيف الرئيسي في مؤتمر الأعضاء المنتسبين بالمحافظة التي نظمه فرع الجماعة الإسلامية في محافظة كوريجرام البنغلاديشية افتراضيًا برئاسة أمير المحافظة مولانا عبد المتين فاروقي، وأداره أمين المحافظة مولانا نظام الدين يوم الاثنين 15 يناير

وأضاف البروفيسور مجيب الرحمن أيضًا، إن أهل البلاد يعيشون اليوم في خوف وهلع. وكل شيء أساسي يتجاوز القدرة الشرائية للناس اليوم. بسبب الحكومة الاستبدادية، تخسر البلاد سوق صناعة الملابس اليوم. تقوم الحكومة بمؤامرة عميقة لتدمير نظام التعليم في البلاد

وأردف قائلا، إن الأعضاء المنتسبين هم وسيلة خلق الرأي العام نيابة عن الجماعة الإسلامية والقوة الداعمة لتأسيس قيادة الأشخاص الصادقين والمختصين. ويجب على الأعضاء المنتسبين أن يدرسوا القرآن والحديث ليصبحوا نشطاء جديرين للجماعة، ويكونوا قدوة في إنفاق أنفسهم وأموالهم من أجل خيرية الإسلام والإنسانية الجمعاء

وأكد أنه يجب أن تستمر الحركة حتى يتم إنشاء الحكومة الشعبية ويجب أن يلعب الأعضاء المنتسبون دورًا مهمًا

وفي كلمة الضيف الخاص، قال الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية مولانا عبد الحليم

إن الجماعة ليست حزبا سياسيا تقليديا. وتريد الجماعة الإسلامية إقامة مجتمع قائم على العدل والإنصاف على ضوء مُثُل النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام، وينبغي دفع كافة أنواع القمع والتعذيب والعراقيل إلى الأمام. في السنوات الخمس عشرة الماضية، أدى سجن الآلاف من القادة والناشطين وتضحيات العديد من القادة والناشطين إلى تسريع حركتنا

وحضر المؤتمر عضو مجلس العمل المركزي للجماعة الإسلامية البروفيسور محبوب الرحمن بلال، ومساعد أمين الجماعة في المحافظة مولانا عبد الحميد ميا وشاه جلال سابوج، إلى جانب أعضاء مجلس عمل جماعة المحافظة ومسؤولي شبه المحافظة