قال القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البرفسور مجيب الرحمن إنه يجب علينا أن نبتعد عن الشركيات والبدع حول قبر نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق العلامة دلاور حسين سعيدي الذي لديه محبين ومتابعين بالملايين في جميع أنحاء العالم، مضيفا بأنه وبعد أن تحمل التعذيب والقمع لمدة 13 عاماً، لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى الذي كان يتعالج فيه ، وهو ما ولد حالة من الصدمة لدى محبيه الذين توافدوا بكثرة على مسقط رأسه لإلقاء نظرة وداعية أخيرة عليه ، وقد نما إلى علمنا أن عددا من محبيه ومعجبيه بدأوا يقبلون قبره وينفجرون بالبكاء والبعض الآخر جلبوا التراب للنثر على قبره ، وهذه كلها شركيات وبدع ويجب أن نبتعد عن كل هذه الممارسات الغير دينية
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها القائم بالأعمال في مؤتمر لمنسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية لمدينة نرايل نظمتها الجماعة الإسلامية للمدينة، حيث ترأس أمير الجماعة الإسلامية للمدينة المحامي عطاء الرحمن باتشو الاجتماع، مضيفا بأن العلامة سعيدي كان صريحا طوال حياته ضد عبادة القبور، كما حذرنا من هذه الشركيات والبدع وفقا لتعاليم القرآن والسنة النبوية الشريفة ،مستشهدا بحديث نبوي شريف قال القائم بالأعمال إنه لا يجوز شد الرحال لزيارة القبور وحدها ، وقد أسس العلامة دلاور حسين سعيدي العديد من المؤسسات والمعاهد الدينية في البلاد ومنها مسقط رأسه مدينة بيروجبور فمن ذهب لزيارة تلك المؤسسات والمعاهد الدينية وفي ذلك الوقت يذهبون لقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة فلا حرج، لافتا إلى أن العلامة دلاور حسين سعيدي ضحية قتل قضائي وسنحصل على العدالة في الآخرة إن شاء الله، مشيرا إلى إنه سيتم الإطاحة بهذه الحكومة من خلال حركة شعبية واسعة النطاق من أجل تأمين التصويت والحقوق الأساسية الأخرى المسلوبة للشعب
من جهته، قال عضو المجلس التنفيذي المركزي السيد مبارك حسين إنه كلما تزداد الأنشطة الدينية، تتزايد المؤامرات ضد هذه الأنشطة الدينية ، والحكومة الحالية بدأت بالفعل في حياكة ونسج خيوط المؤامرات لتستطيع البقاء في السلطة ، داعيا الشعب إلى أن يكونوا بالمرصاد لأي محاولة من هذا القبيل