ترأس القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البرفسور مجيب الرحمن الاجتماع الافتراضي لأمراء الجماعة الإسلامية على مستوى المدن والمقاطعات في البلاد ، حيث ناقش الاجتماع بالتفصيل السبل الكفيلة بتنفيذ وإنجاح البرامج السياسية المعلنة للجماعة الإسلامية على مستوى البلاد والمقرر في 28 و 30 وتنتهي بالتجمع السياسي الضخم في الأول من أغسطس المقبل والأوضاع السياسية الحالية في البلاد، معربا عن قلقه العميق والبالغ من الاعتداءات الحكومية المتكررة على البرامج السياسية للجماعة الإسلامية وعرقلتها بشتى الوسائل والطرق

وأضاف القائم بالأعمال في كلمته إن الجماعة الإسلامية حزب سياسي متعود على تنفيذ البرامج السياسية بكل سلمية وبشكل ديمقراطي ومنهجي، وقد شاركت في جميع الحركات الديمقراطية التي شهدتها البلاد وكانت كلها سلمية، وعليه، حصلت على الدعم والتأييد الشعبي، وآخر هذه البرامج السياسية السلمية التجمع السياسي الحاشد الذي أقيم في العاصمة داكا في العاشر من يونيو الماضي، وقد قدمنا لبا للسلطات المحلية في مدينتي سلها وشيتاغنج إلا أن السلطات المحلية رفضت إعطاء الأذونات والتصاريح اللازمة لأسباب مجهولة

إن البرامج السياسية للأحزاب السياسية لا غنى عنها لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية، ولكن أن تقوم الحكومة بعرقلة هذه البرامج السياسية ووضع عراقيل أمامها يدل على وجود نية سيئة لدى الحكومة، وفي مؤتمر صحفي، أعلنا مرة أخرى عن البرنامج السياسي للجماعة الإسلامية لثلاثة أيام، وقدمنا طلبات للإدارات المحلية في كل المدن والمقاطعات، آملا أن تأخذ الإدارات المحلية هذه الطلبات بعين الاعتبار وتسمح لنا بتنفيذ برامجنا السياسية السلمية

إنني أريد أن أبلغ جميع أمراء الجماعة الإسلامية المحترمين أن عليكم أن تلعبوا دورا فعالا في تنفيذ وإنجاح هذه البرامج السياسية المعلنة للجماعة الإسلامية من خلال حشد أكبر عدد ممكن من منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في هذه المسيرات والمواكب ، مشددا على تجنب كل أشكال الفوضى والعنف ، ذلك أننا لا نريد المزيد من أعمال العنف والفوضى في البلاد ، لافتا إلى أن الحكومة هي التي تخلق بيئة العنف وتدفع البلاد نحو الهاوية ، وهذه المساعي الخائبة لن تأتي بنتيجة طيبة لأحد، وبما أن الشرطة هم خدم للجمهورية وليسوا تابعين لحزب معين فإن الشعب يتأمل منهم أن يكونوا على مسافة واحدة من المسؤولية ويساهمون في الحصول على الأذونات والتصاريح الأمنية اللازمة لتنفيذ برامجنا بما في ذلك المواكب في المدن والبلدات في 28 يوليو وعلى مستوى المقاطعات في 30 يوليو والتجمع السياسي الضخم في الأول من أغسطس في العاصمة دكا

إننا نريد أن نؤكد أن الشعب عبر عن رفضه التام للحزب الحاكم في الانتخابات التكميلية الأخيرة التي أجريت في جولشان ونتروكونا. ففي "نتروكونا" لا يوجد سوى مرشح واحد مدعوم من الحزب الحاكم