قال القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ أبو طاهر محمد معصوم إن معاناة المواطنين بلغت ذروتها في عهد هذه الحكومة التي كرهت المواطنين في حياتهم، مطالبا الحكومة بتقديم استقالتها لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة تحت إشراف حكومة انتقالية
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها القائم بالأعمال في مؤتمر لمنسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية لمدينة بغورا نظمتها الجماعة الإسلامية للمدينة ، حيث ترأس أمير الجماعة الإسلامية للمدينة السيد عبد الرحمن سهيل المؤتمروالذي تحدث فيه مساعد الأمين العام للجماعة الشيخ عبد الحليم وعضو المجلس التنفيذي المركزي السيد شهاب الدين كضيف خاص، مضيفا بأن الجماعة الإسلامية تريد بناء بنغلاديش دولة مسالمة ومزدهرة إلا أن الحكومة ليست حريصة على ذلك، ولهذا قاموا بإلغاء تسجيل الجماعة الإسلامية كحزب سياسي،وبعد إعدام كبار قادة الجماعة الإسلامية ، قاموا باحتجاز كبار القادة المركزيين الحاليين بطريقة غير شرعية وغير قانونية ، وتعيد الحكومة اعتقال قادة الجماعة في كل مرة يفرج عنهم بكفالة، ورغم كل هذا، لم تستطع الحكومة أن تحيدنا عن هدفنا، وسنواصل حركتنا لتحرير الشعب بإذن الله،لافتا إلى أنه منذ وصول رابطة عوامي إلى السلطة ، بذلوا جهودا كبيرة من أجل القضاء على القوى الإسلامية من خلال فرض الثقافات الغربية، وتحاول الحكومة الفاشية أيضًا إفشال وحدة المواطنين
إنه يتعين على منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية نقل رسالة الإسلام للجميع لدحض بعض المفاهيم الخاطئة عن الإسلام . وإذا ترسخ الإسلام في البلاد ، فسوف يؤدي إلى الازدهار المالي والاستقرار السياسي، داعيا منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية على الصمود رغم كل الحواجز والقمع والعراقيل.
من جانبه، قال مساعد الأمين العام الشيخ عبد الحليم إن الجماعة الإسلامية تريد إقامة مجتمع عادل قائم على الانصاف ودولة الرفاهية للشعب، ودماء الشهداء المسال على أرض هذا البلد هو مصدر إلهام لنا في سيرنا في طريقنا نحو الوصول للهدف ، وأحد شهداء هذا الارض الشهيد عبد الملك الذي ينحدر من هذه المدينة
وفي الختام، اعتمد المؤتمر ثلاثة مقترحات
- على الحكومة أن تقدم استقالتها ويجب أن تجرى الانتخابات في ظل حكومة تصريف أعمال
- كبح جماح أسعار السلع والمواد التموينية الأساسية
- وقف النهب في قطاع الطاقة وضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي