ترأس القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البرفسور مجيب الرحمن اجتماعا للمجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية ، حيث أعرب المجلس عن قلقه من تزايد أعداد مرضى حمى الضنك والفشل الحكومي في احتواء الوضع وعدم اتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة ما تسبب في وفاة الكثير من أبناء الشعب، فقد انتشر هذا المرض في أكثر من 60 مدينة في مختلف أنحاء البلاد، ومعظم المرضى من الأطفال ، وفي المتوسط، فإن 6 مصابين من هذا المرض يموتون كل يوم ، ولا تستطيع المستشفيات توفير الأسرة الطبية لجميع المرضى الذين يلتحقون بها ، فيضطرون لتلقي العلاج في أرضية المستشفيات في ظروف مأساوية للغاية
وفي الـ 24 ساعة الماضية، سجلت المستشفيات المختلفة في البلاد دخول 1246 مريضا بحمى الضنك منهم 709 مريضا في مستشفيات العاصمة داكا وحدها، وفي الأشهر الستة الماضية، توفي 88 شخصًا بسبب هذا المرض، فيما سجلت المستشفيات دخول 16143 مريضا في نفس الفترة، وفي آخر 12 يومًا فقط ، دخل 8156 شخصًا للمستشفى وتوفي 41 منهم بالفعل. الوضع مأساوي حقا
ويرى المجلس التنفيذي المركزي أن الحكومة فشلت تمامًا في احتواء ومعالجة وضع حمى الضنك، ولم تتخذ الحكومة أية تدابير وقائية للحد من تكاثر البعوض الناقل لهذا المرض ما أدى على تفاقم الوضع وتحول إلى وباء ، وعليه، فإن المجلس التنفيذي يناشد الحكومة بالبدء بحملة رش المستنقعات وأماكن تكاثر هذا البعوض بشكل مكثف للحد من انتشارها