قال القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البرفسور مجيب الرحمن إن العبادة في الأيام العشر الأولى من ذي الحجة لها فضل عظيم عند الله سبحانه وتعالى، لذلك علينا أن نعبد الله كثيرا في هذه الأيام المباركة، وعلينا إطاعة الله ورسوله والامتثال لأوامره ونواهيه في كل وقت وفي كل حين، ومن متطلبات الإسلام السمع والطاعة، وإحداث تغيير إيجابي في المجتمع
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها القائم بأعمال الأمير في مؤتمر لمنسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في مدينة غايباندا والتي ترأسها أمير الجماعة الإسلامية للمدينة الأستاذ عبد الكريم، مضيفا بأننا نحمد الله سبحانه وتعالى أن وفقنا لأن نكون جزءا من الحركة الإسلامية بقيادة الجماعة الإسلامية التي تواصل مسيرتها من أجل إقامة الدين مضحيا بالغالي والنفيس من أجل الوصول إلى الهدف، والحياة هي مزيج من الوقت، وللاستفادة من هذا الوقت بشكل صحيح، علينا تخصيص أقصى ما يمكن من الوقت لهذه الحركة
وتابع قائلا: إن دولة الرفاهية لا يمكن أن تتحقق بدون مجتمع قائم على الزكاة، معاناة المواطنين تزداد يوما بعد يوم لارتفاع أسعار السلع والمواد التموينية الأساسية بشكل جنوني، مؤكدا أنه لا يمكن إجراء انتخابات حرة ونزيهة بدون حكومة تصريف أعمال، وحزب رابطة عوامي ومن هذا الإدراك، شاركت في الثورة الشعبية عام 1996 مع الجماعة الإسلامية لتأسيس نظام حكومة تصريف الأعمال، لكنهم ألغوا النظام هذه المرة بسبب جشعهم في الاحتفاظ بالسلطة بطرق احتيالية، وطوال فترة الحكومة الحالية الممتدة لأكثر من خمسة عشر عاما لم تجر أي انتخابات حرة ونزيهة، لذلك يستحيل إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف حكومة حزبية
من جهته، قال مساعد الأمين العام ومنسق عام إقليم رنغبور وديناجبور الشيخ عبد الحليم إن الأنشطة الأساسية الثلاثة للحركة الإسلامية هي الدعوة والتنظيم والتدريب، والحركة الإسلامية حركة تُبنى فيها الحياة على ضوء القرآن والسنة، داعيا الجميع إلى لعب دور استباقي في إحداث تغييرات إيجابية في المجتمع
شارك في المؤتمر عضو المجلس العملي للجماعة البروفيسور محبوب الرحمن بلال ، وأمير الجماعة الإسلامية السابق لمدينة غيباندا الدكتور عبد الرحيم سركار ، ونائب أمير الجماعة الإسلامية للمدينة المناضل الحربي المعروف السيد عبد الوارث، والبروفيسور ماجد الرحمن وغيرهم من القياديين المحليين للجماعة الإسلامية