زار فريق الدفاع برئاسة المحامي مطيع الرحمن أكاند مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ أبوتراب محمد أظهر الإسلام في سجن كاشمبور المركزي في زيارة هي الأولى من نوعها بعد بدء إجراءات التقاضي ضده في المحكمة العليا في القضية الملفقة والمفبركة المرفوعة ضده بارتكابه على حد تعبيرهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ،وفي حديثه مع فريق الدفاع نفى الأستاذ أظهر الإسلام جملة وتفصيلا جميع التهم المنسوبة إليه بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ،مضيفا بأنه كان يبلغ من العمر 18 عاما عام 1971 ،فلا مجال للاعتقاد أن شابا يبلغ من العمر 18 يستطيع أن يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ،حيث ادعى فريق الإدعاء العام بأنني قتلت أكثر من 1400 شخص ، متسائلا:هل هذا يعقل ؟ إن هذه الإدعاءات الملفقة والمفركة ما هي إلا وسيلة لتبرير عقوبة الإعدام التي استصدرتها الحكومة من المحكمة ،مشيرا إلى أن أحد القضاة الأربعة كان له رأي مختلف تماما،وهو ما يعني أن هناك شيئا ما وأن هذا الحكم مشكوك في صحته ،موجها سؤالا للشعب ولضمير الإنسانية إذا كانت عقوبة الإعدام التي أصدرتها المحكمة العليا بناء على أقوال شهود زور والذين رأو ارتكابي للجريمة من بعد خمسة كيلومترات أليست هذه جريمة قتل ؟؟
وتابع قائلا:لست قلقا على حياتي وعلى مصيري وأنا الآن أصبحت أكثر ثباتا وأكثر إيمانا من ذي قبل ،وإذا قامت الحكومة بتنفيذ عقوبة الاعدام سأعتبر نفسي محظوظا وسعيدا للغاية لأنها ستكون شهادة في سبيل الله وأنا مستعد لذلك ،معتبرا أن الموت حتمي آت لا محالة ،فليس هناك أفضل وأشرف من أن يحيا المسلم حياته كلها جهادا في سبيله متمنيا تذوق طعم الشهادة .
وفي الختام،وجه الأستاذ أظهر الإسلام سلامه للشعب ،داعيا الله العلي القدير أن يثبته على دينه حتى آخر رمق من حياته . .