أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية النائب البرلماني السابق الأستاذ حميد الرحمن آزاد اليوم السبت الموافق لـ18 مارس 2017 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال عدد من النشطاء السياسيين المعارضين وعلى رأسهم الزعيم المحلي للجماعة الإسلامية لمدينة"جشور"وأمير الجماعة الإسلامية لشبه محافظة"منيرامبور"الأستاذ لياقت علي من أمام بوابة السجن بعد أن أفرجت عنه المحكمة بكفالة واعتقال ثلاثة نشطاء سياسيين آخرين من أمام بوابة السجن من مدينة"جيفورهات"بطريقة غير شرعية وغير قانونية،مضيفا بأن اعتقالهم ورفع دعاوي قضائية جديدة ملفقة ومفبركة ليست وراءها إلا دوافع سياسية ،واعتقالهم مجددا من أمام بوابة السجن هي بمثابة إهانة وإزدراء للمحكمة نفسها.
وأضاف مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إن الشرطة ادعت في المحضر أنه تم العثور على مواد متفجرة بحوزتهم ،متسائلا:كيف عثرت الشرطة على هذه المواد المتفجرة وهم للتو خرجوا من السجن؟ من الذين قاموا بتسليم هذه المواد المتفجرة لهم؟ وهل هناك جهات تقدم لهم هذه المواد وهم في السجن؟ إن كل هذه المعلومات تؤكد أن كل ما ادعتها الشرطة باطلة وكاذبة وملفقة ومفبركة ،داعيا الحكومة إلى اطلاق سراح جميع النشطاء السياسين الذين تم اعتقالهم فورا.