أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد اليوم السبت الموافق للأول من يونيو 2019 بيانا طالب فيه الحكومة بالإفراج عن جميع الزعماء والقادة الكبار المعتقلين للجماعة الإسلامية وعلى رأسهم نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق العالم الديني الجليل الشيخ دلاور حسين سعيدي قبل حلول عيد الفطر المبارك
وجاء في البيان إن الحكومة الحالية وبطريقة غير قانونية وغير شرعية تحتجز زعماء الجماعة الإسلامية الكباروعلى رأسهم نائب أمير الجماعة الإسلامية الشيخ العلامة دلاور حسين سعيدي ونائب أمير الجماعة الإسلامية الشيخ عبد السبحان ومساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ ابو تراب محمد أظهر الإسلام الذين مروا على احتجازهم واعتقالهم أكثر من تسع سنوات ونصف السنة على ذمة قضايا سياسية ملفقة ومفبركة رفعت ضدهم ،حيث يتعرضون لشتى انواع التعذيب النفسي والجسدي في السجون، مضيفا بأنه ليس هناك ايّ سبب منطقي وأرضية قانونية لإبقائهم رهن الاعتقال لهذه المدة الطويلة.
واضاف البيان إن الحكومة الحالية لم تكشف حتى الآن عن مصير الابن الرابع لأمير الجماعة الإسلامية السابق الشيخ غلام أعظم العميد متقاعد عبد الله الأمان الأعظمي الذي تم اختطافه واقتياده من منزله في عام 2016 إلى مكان مجهول على أيدي الأجهزةالأمنية الذين قاموا بمداهمة منزله ،وينطبق ذلك ايضا على مصير ابن الشهيد مير قاسم علي المحامي مير أحمد بن قاسم الذي هو الآخر تعرض لنفس السيناريو ،حيث كان يقوم بالدفاع عن والده في المحكمة الجنائية المحلية الذي كان يحاكم فيها والده ،ولا يزال أسر هذين الشخصين لا يعلمون شيئا عن مصير عزيزهم المفقود منذ سنتين
إن الحكومة الحالية ومن أجل تحقيق مآربها السياسية الخبيثة تدخلت بشكل متكرر في عمل الجهاز القضائي ما أدى إلى تدمير السلطة القضائية باكملها في الدولة، فهي تخطط وتتآمر لقتل قادة وزعماء الجماعة الإسلامية الكبار قضائيا باسم المحاكمة، وهي بمحاولتها إحداث وقيعة بين الشعب والسلطة القضائية فإنها بذلك تدفع البلاد نحو الحرب الأهلية .
وفي الختام طالب أمير الجماعة الإسلامية في البيان الحكومة إلى اطلاق سراح جميع زعماء وقادة الجماعة الإسلامية الكبار قبل حلول عيد الفطر المبارك