أصدر نائب أمير الجماعة الإسلاميةوالنائب البرلماني الأسبق البروفيسور مجيب الرحمن في 16 ديسمبر 2018 بيانا أدان فيه بشدةقيام الأجهزة الأمنية باعتقال المرشح الانتخابي عن الدائرة الانتخابية البرلمانية شاتخيرا-4 والقيادي البارز في الجماعة الإسلامية الأستاذ غازي نذر الإسلام ونائب رئيس المجلس المحلي المنتخب لشبه محافظة"شمنغر" الأستاذ عبد الباري بطريقة غير شرعية وغير قانونية
وأضاف نائب أمير الجماعة في بيانه إن اعتقال المرشح الانتخابي الأستاذ غاي نذر الإسلام جاء بعد يوم فقط من إدلاء رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد بتصريحات استهدفت فيها الشخصيات والقياديين البارزين للجماعة الإسلامية المترشحين في الانتخابات البرلمانية وهو ما يعني أن رئيسة الوزراء نفسها هي من أمرت باعتقال المرشح المذكور
وأشار النائب البرلماني الأسبق في بيانه إن الحكومة والمفوضية العامة للانتخابات دائما ما تتشدق وتدعي عن أنها سوف تستطيع إجراء انتخابات حرة ونزيهة وتشاركية لكن ما نراه على أرض الواقع يوحي بأن المفوضية العامة للانتخابات أخذت على عاتقها مسؤولية تنصيب حكومة حزب عوامي ليغ في الحكم مرة أخرى ،فالمرشحين المعارضين للحكومة لا يستطيعون المشاركة في الحملات والدعايات الانتخابية بكل أريحية وسهولة ويتم وضع عراقيل أمام المرشحين السياسيين المعارضين ويتم الدفع بالبلطجية للهجوم على النشطاء السياسيين المعارضين ،فيما يتم نزع الملصقات واللافتات الانتخابية من أماكن كثيرة ،ووصلت الأمور إلى درجة أن الشرطة هي من تطلق النار على المعارضين وليست البلطجية .
إنما تشهده البلاد حاليا من حوادث وهجمات واعتداءات يوحي بأنه لا الحكومة ولا المفوضية العامة للانتخابات لديهما النية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ،داعيا المواطنين إلى التصدي لمثل هذه المخططات السوداء التي تخططها وتحيكها الحكومة .
