26 November 2018, Mon, 9:22

الجماعة الإسلامية تحث المفوضية العامة للانتخابات على تهيئة البيئة المناخية المناسبة للانتخابات البرلمانية

أصدر الأمين العام للجماعة الجماعة الإسلاميةالدكتور شفيق الرحمن اليوم الاثنين الموافق لـ26 نوفمبر 2018 بيانا أعرب فيه عن قلقه من الدور المتحيز لرئيس المفوضية العامة للانتخابات السيد محمد نور الهدى وهو ما يعد عائقا كبيرا أمام إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة ،حيث أن نجاح الانتخابات البرلمانية من فشلها يعتمد إلى حد كبير على الدور الذي سيقوم به من يتبوأ هذا المنصب الدستوري.،لكن ما نلاحظه ونلمسه على أرض الواقع أن المفوضية العامة للانتخابات برمتها تنحاز لحزب عوامي ليغ ولا تقوم بدورها المنوط بها وهذا ما يتناقض تماما مع القيم الديمقراطية والقوانين الانتخابية.

وأضاف الأمين العام للجماعة في بيانه إن الشعب البنغلاديشي كان قد توقع أن تتوقف الحكومة عن شن حملة الاعتقالات الجماعية في صفوف منسوبي ونطاء الأحزاب السياسية المعارضة لا سيما في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي فور الإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات البرلمانية المقبلة لكن التوقعات كانت عكس ذلك تماما،فقد زادت حدة القمع والتعذيب الحكومي بعشرات المرات على النشطاء السياسيين المعارضين

وردا على قاله رئيس المفوضية العامة للانتخابات السيد نور الهدى عن أن الشرطة تتبع تعليمات المفوضية العامة للانتخابات وأن الشرطة لا تعتقل أحد دون تعليمات المفوضية قال الأمين العام للجماعة إن هذا التصريح يدل ويثبت ويؤكد أن المفوضية العامة للانتخابات ليست جادة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وهي مشغولة في حياكة ونسج خيوط المؤامرة التي توصل حزب عوامي ليغ إلى الحكم للمرة الثالثة على التوالي،محملا المفوضية العامة للانتخابات كامل المسؤولية إذا فشلت هذه المرة في إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة بشكل حر ونزيه وشفاف

وعليه،فإننا نطالب المفوضية العامة للانتخابات الاضطلاع بدورها المنوط بها ووقف المضايقات الأمنية والقمع والتعذيب وتهيئة البيئة الانتخابية المناسبة للانتخابات .

أصدر الأمين العام للجماعة الجماعة الإسلاميةالدكتور شفيق الرحمن اليوم الاثنين الموافق لـ26 نوفمبر 2018 بيانا أعرب فيه عن قلقه من الدور المتحيز لرئيس المفوضية العامة للانتخابات السيد محمد نور الهدى وهو ما يعد عائقا كبيرا أمام إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة ،حيث أن نجاح الانتخابات البرلمانية من فشلها يعتمد إلى حد كبير على الدور الذي سيقوم به من يتبوأ هذا المنصب الدستوري.،لكن ما نلاحظه ونلمسه على أرض الواقع أن المفوضية العامة للانتخابات برمتها تنحاز لحزب عوامي ليغ ولا تقوم بدورها المنوط بها وهذا ما يتناقض تماما مع القيم الديمقراطية والقوانين الانتخابية.

وأضاف الأمين العام للجماعة في بيانه إن الشعب البنغلاديشي كان قد توقع أن تتوقف الحكومة عن شن حملة الاعتقالات الجماعية في صفوف منسوبي ونطاء الأحزاب السياسية المعارضة لا سيما في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي فور الإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات البرلمانية المقبلة لكن التوقعات كانت عكس ذلك تماما،فقد زادت حدة القمع والتعذيب الحكومي بعشرات المرات على النشطاء السياسيين المعارضين

وردا على قاله رئيس المفوضية العامة للانتخابات السيد نور الهدى عن أن الشرطة تتبع تعليمات المفوضية العامة للانتخابات وأن الشرطة لا تعتقل أحد دون تعليمات المفوضية قال الأمين العام للجماعة إن هذا التصريح يدل ويثبت ويؤكد أن المفوضية العامة للانتخابات ليست جادة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وهي مشغولة في حياكة ونسج خيوط المؤامرة التي توصل حزب عوامي ليغ إلى الحكم للمرة الثالثة على التوالي،محملا المفوضية العامة للانتخابات كامل المسؤولية إذا فشلت هذه المرة في إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة بشكل حر ونزيه وشفاف

وعليه،فإننا نطالب المفوضية العامة للانتخابات الاضطلاع بدورها المنوط بها ووقف المضايقات الأمنية والقمع والتعذيب وتهيئة البيئة الانتخابية المناسبة للانتخابات .