أصدر عضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية الشيخ عبد الحليم في 22 أكتوبر بيانا أدان يه بشدة قيام الأجهزة الأمنية بعرقلة اجتماعات الذكرى التأسيسية لحزب العمال-أحد الأحزاب السياسية المعارضة المتحالفة في التحالف العشرين المعارض-الذي انعقد في النادي الصحفي الوطني في الـ22 من الشهر الجاري ،مضيفا بأن الحكومة باتت تستخدم الأجهزة الأمنية كأداة لعرقلة البرامج السياسية للأحزاب السياسية المعارضة

وأضاف الشيخ عبد الحليم في بيانه إن حزب العمال حزب سياسي شرعي مسجل لدى المفوضية العامة للانتخابات وعليه فإن الأجهزة الأمنية لا تملك اية خيارات لعرقلة برامجها السياسية ،مشيرا إلى أن هذا الهجوم الوحشي للأجهزة الأمنية على برنامج سياسي إنما هي عرقلة للانتخابات البرلمانية المقبلة ،وقد كشف هذا الهجوم عن الطبيعة الفاشية للحكومة الحالية التي تجاوزت كل خطوطها الحمراء في الغطرسة والعنجهية ،مبينا أن الحكومة إذا كانت لديها أدنى احترام للديمقراطية لما تجرأت على هذا الفعل المشين والفاضح ،داعيا الشعب إلى رفع الصوت ضد هذه الممارسات القمعية للحكومة الحالية .