أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ أبو طاهر محمد معصوم اليوم الأربعاء الموافق لـ9 أكتوبر 2018 بيانا أدان فيه بشدة المضايقات التي يتعرض لها الزعماء المحليين للجماعة الإسلامية في مدينة"نيلفماري"،حيث رفعت الحكومة دعاوي كيدية ضد عدد من الزعماء المحليين للجماعة الإسلامية في مدينة"نلفماري" وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية لمدينة"نلفماري"الأستاذ عبد الرشيد وعضو المجلس العملي للجماعة الإسلامية الأمين العام للجنة الإعلامية للجماعة الإسلامية للمدينة الأستاذ عبد المالمك قاضي،الأمير السابق للجماعة الإسلامية للمدينة والمرشح المتوقع للجماعة الإسلامية في الانتخابات البرلمانية المقبلة الأستاذ عزيز الإسلام ،مضيفا بأن الأجهزة الأمنية تنفذ عمليات مداهمات ليلية في منازل هؤلاء الزعماء بشكل شبه يومي وترفع دعاوي كيدية ضد الزعماء المحليين للجماعة الإسلامية ،حيث حولت الشرطة المدينة إلى مدينة أشباح ،وهذا ليس فقط في مدينة"نلفماري"وحدها بل في معظم المناطق ،مبينا أن هذه كلها هي جزء من المؤامرة الرامية إلى إفساد الانتخابات البرلمانية المقبلة

إن الحكومة وبدلا من وتوفير بيئة انتخابية مناسبة وآمنة تشن حملة اعتقالات جماعية في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية وتنفذ عملية مداهمات ليلية لمنازل الزعماء المحليين للجماعة الإسلامية في جميع أنحاء البلاد،مؤكدا أن هذه التصرفات الحمقاء ما هي إلا وسيلة لإحباط الانتخابات البرلمانية المقبلة ،داعيا السلطات المعنية إلى التوقف عن رفع الدعاوي الكيدية ضد الزعماء المحليين للجماعة الإسلامية والامتناع عن تنفيذ عملية المداهمات الليلية لمنازل وبيوت الزعماء المحليين للجماعة الإسلامية على الفور.