3 October 2018, Wed, 11:37

الجماعة الإسلامية تدين بشدة محاولة اعتقال زعيم محلي من مجلس عزاء وقيام عناصر أمنية بتخريب منزله

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الأربعاء الموافق لـ3 أكتوبر 2018 بيانا أدان فيه بشدة محاولة الأجهزة الأمنية اعتقال الأمين العام للجماعة الإسلامية لمدينة"سراج غنج" الأستاذ علاء الدين من مجلس عزاء السيد زين العابدين وما تبع ذلك من عمليات تخريبية للعناصر الأمنية لمنزل السيد علاء الدين .

وأضاف الأمين العام للجماعة الإسلامية إن حوالي 7500 شخص حضروا العزاء الذي اقيم في ساحة منزل المرحوم زين العابدين في المنطقة ،وأثناء تقديم الطعام للضيوف قام حوالي 12 شخصا تبين فيما بعد أنهم عناصر أمنية بلباس مدنية بالتوجه نحو كرسي كبار الشخصيات وحاولوا اعتقال السيد علاء الدين آزاد إلا أن الجموع الغفيرة التي حضرت العزاء وقفت بالمرصاد أمامهم ومنعوا عملية اعتقاله،وهو ما أدى إلى حدوث تلاسن بينهم وبين العناصر الأمنية التي حاولت اعتقاله،مشيرا إلى أنه ورغم وجود حكم صادر من المحكمة العليا يمنع اعتقال اي مواطن من قبل العناصر الأمنية بلباس مدنية او من دون مذكرة توقيف إلا أن الشرطة دائما ما تنتهك هذه الأحكام ،مبينا أن سبب غضب الأهالي وسكان المنطقة هو أنه وقبل عدة أشهر  قامت الشرطة باعتقال الزعيم المحلي للجماعة الإسلامية السيد سعيد الرحمن منحفلزواج ليتم قتله بدم بارد في اليوم التالي،وبعدتكرارمثلهذه الحوادث تطوع شباب من القرية بحراسة مثل هذه المناسبات الاجتماعية،منوها إلى أن الشرطة وبعد أن فشلت في اعتقال الأمين العام للجماعة للمدينة قاموا بعمليات تخريبية في منزله وحطموا الممتلكات التي كان يمتلكها.

على خلفية التلاسن الذي حدث بين أهالي المنطقة والأجهزة الأمنية قامت الشرطة بتحرير محضر نيابي ضد حوالي 73 شخصا و150 آخرين في عداد المجهولين،حيث زجت الشرطة بأسماء عدد من زعماء الجماعة الإسلامية االكبار في المحضر وعلى رأسهم مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ رفيق الإسلام خان والمرشح المدعوم من الجماعة الإسلامية في الانتخابات البرلمانية المقبلة عن دائرة بلكوشي السيد علي عالم وعدد من الزعماء المحليين للجماعة في المنطقة ،ومن المؤسف أيضا أن يتم اعتقال المصلين من صلاة الجنازة ،مطالبا الحكومة بإجراء تحقيق قضائي في هذه الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها،كما أطالب الحكومة باطلاق سراح جميع من تم اعتقالهم من المواطنين العاديين من مجلس العزاء .