22 September 2018, Sat, 11:50

عدم إرسال الحكومة الطرود الغذائية للمتضررين من تصابي نهر بدما في مدينة ماداريفور وشبفور هو بمثابة عدم احترام لهؤلاء الضعفاء المساكين

أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد اليوم السبت الموافق لـ22 سبتمبر 2018 بيانا أعرب فيه عن قلقه العميق من الخسائر الفادحة التي تخلفها تآكل ضفاف نهر بدما او ما يعرف بعملية تصابي الانهار في الممتلكات والأراضي الزراعية في العديد من القرى الواقعة على ضفاف النهر في مدينتي ماداريفور وشبفور ،حيث ابتلع نهر بدما المئات من المنازل والبيوت والأراضي الزراعية في هذه القرى والذين اصبحوا بلا مأوى منذ عدة أيام وبات الآن يهدد بابتلاع قرى بأكملها

وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن الكثير من المواطنين الذين كانوا يمتلكون منازل وأراضي زراعية بمئات الأفدنة باتوا اليوم يبيتون في العراء وتحولوا بين ليلة وضحاها إلى مشردين لا منازل ولا بيوت لهم وأصبحوا فقراء بسبب هذا التآكل النهري،هذا إلى جانب ابتلاع النهر للعديد من المؤسسات التعليمية والدوائر الحكومية في منطقة"ناريا"التابعة لمحافظة"شريعتبور"

إن الحكومة الحالية لم ترسل حتى الآن اية طرود غذائية للمتضررين من عملية تآكل ضفاف الأنهار في هذه القرى ،حيث الاهمال الحكومي واضح تجاه الشعب،مبينا أن الحكومة ولأنها غير منتخبه لا يهمها مصالح الشعب،داعيا الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هؤلاء المتضررين والوقوف بجانبهم في هذا الوقت العصيب و اتخاذ برامجإعادة تأهيل للضحايامن خلال تشييد منازل لهم وتوفير الأطعمة والملابس وتوزيع مساعدات عينية ونقدية عليهم كي يستطيعوا العيش .